مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
عندما يتدخل الكبار في الخلاف بين الصغار أمر خاطئ، لأن تدخلهم يتسبب في إدارة الخلاف علي طريقة الكبار وليس بما يناسب عقلية الصغار وفكرهم، خاصة أن الاختلاف بين الأطفال يكون بسبب مشكلة بسيطة حلها في توجيههم لحلها، مثل حث الطفل علي ألا يخاصم صديقه، ويصالحه، كي يستطيع الاعتماد علي نفسه في خلق ثقافة للتعامل مع الآخرين، إضافة إلي تنمية مهاراته اللغوية والحوارية مع الأصدقاء، كما أن الخلاف بين الأطفال أمر طبيعى، دائم الحدوث، لكننا للأسف نقرأ في اخبار الحوادث والجرائد يوميا عن تعدي أحد الأباء علي زملاء أطفالهم ثأرا لهم، الأمر الذي ينمي مشاعر العداء بين الأطفال، كما يرسخ بعقولهم أن استخدام القوة هو الحل الأمثل لعلاج مشكلاتهم، فضلا عن أنه يقضي علي علاقة الاحترام بين الزملاء وأسر زملائهم، ويجعل الطفل ذي شخصية ضعيفة، فيكبر معتمدا علي من حوله في الدفاع عن نفسه، وغير قادر علي المواجهة، خاصة مع تجنب زملائه له..
««ويعد آباء هذه الأيام أرثي لحالهم مع أبنائهم الذين بلغوا أشدهم، نراهم يومياً يزاحمون الخلق في شوارعنا العتيدة بسياراتهم العملاقة، وتضطر للتغاضي عن أخطائهم بحقك، لأنك لا تقوي علي مجابهة تلك العضلات المفتولة، والتي يتعمد الشاب إظهارها للعيان، للاستعراض والترهيب في آن واحد؟!
««كشف ملابسات ما تم تداوله علي مواقع التواصل الإجتماعي بشأن واقعة إطلاق أعيرة نارية خلال مشاجرة أمام إحدي المدارس الخاصة بالقاهرة..
««بالفحص تبين أنه تبلغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بحدوث مشاجرة أمام إحدي المدارس كائنة بدائرة قسم شرطة البساتين عقب إنتهاء اليوم الدراسي بين (طالبين) قام علي إثرها والد أحدهما بالاستعانة بصديق له والتعدي بالضرب علي الطالب الآخر وإحداث إصابته بكدمات وسحجات متفرقة ولدي تجمع الأمن الإداري وعدد من الأهالي قام والد الطالب المذكور بإطلاق ثلاثة أعيرة من طبنجة صوت كانت بحوزته ولاذ بالفرار.. وتمكن الأمن الإداري من التحفظ علي صديقه وسلاح أبيض وفوارغ الطلقات..
أثناء الفحص حضر مرتكب الواقعة وأرشد عن طبنجة صوت “المستخدمة في إرتكاب الواقعة”.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
