مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أسماء اسماعيل
نحن في مجتمع يذهب دائما للبحث عن كل ما هو رخيص لسد احتياجاته سواء من مأكل أو ملبس و بسبب هذا استغلت الصين هذا الاحتياج الذى تتعطش له الأسواق النامية لتلبية الاحتياجات الأساسية التي تسعى دائما لتوفيرها بكمية كبيرة.
استطاعت الصين و التي تعتبر من كبرى الدول في عدد السكان في العالم أن توفر للأسواق جميع البضائع التي تحتاجها في جميع المجالات حيث وفرة الملابس و المأكولات و الأجهزة و الألعاب و السيارات و جميع الاحتياجات الكبيرة و الصغيرة.
و هنا نتسال لماذا البضائع الصينية رخيصة الى هذا الحد مقارنة بالسوق العالمى ؟
نعلم جيدا ان الصين لديها أزمات ركود خاصة في العقارات و حتى تعوض موازنتها قررت تصدير بضائع بكميات هائلة للخارج بأسعار مخفضة مقارنة بالسوق العالمى و ذلك حتى تقوم بالسيطرة على كل الأسواق .
تكلفة بعض البضائع الصينية مثل الملابس و السيارات قليلة جدا في الدولة و ذلك يرجع الى عدة أسباب منها استغلال الأقليات مثل ايغور لتشغيلهم بدون مقابل -و منها أيضا عدم الالتزام بالمعايير الخاصة بحقوق الانسان و العمال –و أيضا من ضمن الأسباب انها لا تركز على جودة البضائع مما يعرضها للتلف و عدم صلاحيتها للاستخدام.
و لأن الغرب هو المدافع الأول عن حقوق الانسان فهذا الوضع التي تقوم به الصين مع العمال يقلقهم و يزعجهم فهل يستطيع الغرب وقف هذا الاستغلال و هل أيضا سيستطيع السيطرة على انتشار البضائع الصينية التي يمكن من خلالها توسيع نفوذ الصين اقتصاديا و السيطرة علي مقدرات بلدانهم و التحكم فيها؟
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
