مساحة إعلانية
قسم الترجمة
رغم أن الصحفي الأمريكي الحائز على جائزة بوليتزر للصحافة سيمور هيرش قال في 8 فبراير أن نتائج تحقيقه الخاص في ملابسات التفجيرات التي وقعت في خطوط أنابيب الغاز التيار الشمالي بالدنمارك قد خلصت إن الولايات المتحدة دبرت هذا التخريب
رغم ذلك إلا ان السياسة تعتبر ذلك كلام جرايد وليس تصريحات رسمية قد تشعل الحروب بين الدول اذا صدر التصريح من مسئول
وقد صرح السفير الروسي لدى كوبنهاجن فلاديمير باربين بأن الدنمارك ربما تخشى مشاركة روسيا في تحقيق مشترك بشأن الهجمات الإرهابية على خطوط أنابيب التيار الشمالي لأن موسكو في هذه الحالة قد تكشف بعض الوقائع التي يمكن أن تضر بالتعاون الدنماركي الأمريكي أو إمدادات الأسلحة الدنماركية إلى أوكرانيا.
موقال باربين عشية الذكرى السنوية الأولى للهجمات الإرهابية على خطوط أنابيب التيار الشمالي في سياق الروايات المختلفة والمتناقضة المتداولة على وسائل الإعلام حول المنظمين المحتملين لهذا التخريب فإن هذا الدفاع يثير العديد من الأسئلة.
وتابع قائلا: ألا يعبر موقف الادعاء العام الدنماركي عن مخاوف كوبنهاجن من أن الجانب الروسي قد يعلم شيئا سيشكل خطرا على تعاون الدنمارك مع الولايات المتحدة في مجال الأمن أو يخلق خطرا على إمدادات الدنمارك من الأسلحة إلى أوكرانيا؟ أليس من الممكن أن يكون هذا هو السبب وراء السرية التامة للتحقيق في الهجوم الإرهابي على البنية التحتية للطاقة في أوروبا الذي وقع قبل عام؟.
وأوضح باربين أنه لا يوجد حاليا أي تعاون بين روسيا والدنمارك فيما يتعلق بالتحقيقات المتعلقة بالتفجيرات التي استهدفت خطوط أنابيب التيار الشمالي مشيرا إلى أن الادعاء العام في الدنمارك أشار إلى أن التعاون مع روسيا في التحقيق في هذه المسألة يمكن أن يعرض الأمن القومي للدنمارك للخطر.
وكان خطا أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا التيار الشمالي 1و2، تعرضا في 26 سبتمبرمن العام الماضي للتفجير ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد، أنه عمل تخريبي مدبر.
وذكرت الشركة المشغلة لخطوط الأنابيب نورد ستريم إيه جي، أنه لا يمكن تقدير الوقت اللازم لإصلاح الضرر، الذي تعرضت له خطوط أنابيب الغاز.