مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

قضايانا

سبع مدن مهددة بحر شديد يؤدي للوفاه عام 2050 ومصر خارج الدائرة

2023-09-06 17:05:21 - 
سبع مدن مهددة بحر شديد يؤدي للوفاه عام 2050 ومصر خارج الدائرة
صورة تعبيرية
منبر

قسم الترجمة

نشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية ومنظمة كاربون بلان تقريرا قالت فيه أنه بحلول عام 2050، سيتعرض أكثر من 5 مليارات شخص إلى شهر على الأقل من درجات الحرارة الشديدة التي تهدد صحة الإنسان لافتا إلى أن عددا من المدن ستكون تحت وطأة حر أشد من غيرها.
ولفت التحليل المنشور الأربعاء إلى أن مدينة بيليم شرقي البرازيل ستشهد ٢٢٢ يومًا من الحرارة الشديدة خلال عام 2050، بينما مدينة كالكوتا الشهيرة في الهند ستواجه في نفس العام ١٨٨ يومًا ودلهي ١٥٣ يومًا ( واجهت ١٢٨ يوما في عام ٢٠٠٠) من الحرارة القياسية.
وفي أفريقيا، ستكون لاجوس النيجيرية على موعد مع ١٨١ يومًا (٩٣ في عام ٢٠٠٠) من الحرارة الشديدة خلال عام ٢٠٥٠.
أما في آسيا والمنطقة العربية، فستتعرض مدينة البصرة العراقية لحرارة قياسية على مدار ١٤٨ يومًا (١١٤ في عام ٢٠٠٠).
وفي المكسيك، هناك مدينة أرموسييو سونورا التي ستواجه ١٢٣ يوما من الحر الشديد بدلا من ٨٦ يوما فقط عام ٢٠٠٠.
أما مدينة فينيكس بولاية أريزونا الأميركية، ستواجه ١٠٢ يوما من الحرارة الشديدة في ٢٠٥٠، بحسب التحليل.
وقالت واشنطن بوست إلى أن هناك العديد من المخاطر الجديدة التي تواجه الأشخاص الذين يهربون من أشعة الشمس، فبحلول عام 2050 سيكون نحو 1.3 مليار شخص عرضة لهذه المخاطر، مقارنة بنصف مليار في عام 2030، ومئة مليون في عام 2000
وقال علماء: "هذا الوباء الجديد المتمثل في الحرارة الشديدة، يعتبر أحد أخطر التهديدات التي تواجه البشرية، لكنه لن يؤثر على العالم بنفس الشكل"، وأوضحوا أن أكثر من سيواجه هذا الخطر، هي الدول الفقيرة في المناطق ذات المناخ الحار بالفعل، مثل جنوب شرقي آسيا، وجنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا.
وتفتقد تلك البلدان إلى انتشار أجهزة التبريد (المكيفات) بشكل كبير، ولأنظمة الرعاية الصحية المتطورة.
وقالت أستاذة الاقتصاد البيئي في جامعة كاليفورنيا، تاما كارلتون: "الموارد مختلفة إلى حد كبير"، مشيرة إلى عدم وجود مساواة في مواجهة أزمة ارتفاع درجات الحرارة.
أوضحت "واشنطن بوست" ذلك بالإشارة إلى أن 80 بالمئة من السكان الذين يتأثرون بالأيام شديدة الحرارة، يعيشون في بلدان نصيب الفرد فيها من الناتج المحلي الإجمالي أقل من 25 ألف دولار، بحلول عام 2030، بينما هناك 2 بالمئة فقط من الأشخاص الذين سيواجهون المشكلة، يعيشون في بلدان نصيب الفرد فيها من الناتج الإجمالي المحلي 100 ألف دولار أو أكثر.
وتتمثل خطورة التغير المناخي في تسببه بكوارث كبيرة، مثل الفيضانات والحرائق والأعاصير.

مساحة إعلانية