مساحة إعلانية
يقول المؤرخون أن الأسطورة المصرية القديمة مرتبطة بعيد وفاء النيل، حيث كان يُعتقد أن المصريين القدماء يقدمون فتاة كقربان للنيل كجزء من الاحتفال بفيضانه فما أبدعها من أسطورة تحمل دلالات عشق الإنسان المصرى للحياه وتقديسه لواهب الحياة (النيل ) ذلك الرمز المتجسد على جدران المعابد والمقابر والحى الأبدى في ذاكرة التاريخ هو وجدان عروس النيل (هاميس ) ابنة آتون إله وآخر عروس نيل على الأرض فالنيل هو البداية والنهاية هو الحدوتة والحكاية هو عرق الفلاحين المعجون بتراب الارض هو الزرع والقلع هو أكبر من الكتابة وأعظم من التاريخ ليس مهما أن تكون مصر هبة النيل أو النيل هبة مصر فى النهاية لدينا ركن أساسي من أركان الزراعة وهو المياه التى تجعل من كل شئ حى والنيل الذى تصطف على ضفافه الحياة التى هو رمزا لها من قبل أن تعرف البشرية الحضارة،ينظر إلى عقولنا الخاوية وعاداتنا المتخلفة وثقافتنا الرجعية مستنكراً بقوة وحالما بحنو ولسان حاله يقول بصوت محمد منير ومن كلمات كوثر مصطفى والحان عمرو أبو ذكرى ولا بيوصل ولا بيتوه ولا بيرجع ولا بيغيب النيل سؤال.. ومازال ماجاش عليه الرد من قد ايه ولفين.. ماقالش عمره لحد *** سهران يوشوش ناي والحلم رايح جاي قباله ع الشطين بيحب صوت الناس وغنا البنات بالليل وبيكره الحراس لما تدوس بالخيل *** تفوت ايام.. تموت احلام.. تعدي شهور.. تدور الارض.. والدنيا.. وهو يدور ولسه بيجري ويعافر ولسه عيونه بتسافر.. ولسه قلبه لم يتعب من المشاوير