مساحة إعلانية
النخع : مرادف الهَتْش ، والنُّخاع: عِرْقٌ يمتد من أسفل العنق فيتخلل فقرات الظَّهْر حتى يبلغ " عَجَبَ الذَّنَب "،
ونَخَع الشاةَ: ذَبَحها. والمنخع: موضع قطع النخاع،
والمنخاع: هو الرجل الذي تكثر على لسانه كلمة (الإنجازات). والنخَّاع: مثله، والنُّخُّاعة – على وزن النُّخامة- : مقالة رئيس تحرير الصحيفة القومية، جمعها : نُخاعات.
قال الشيخ شهلوب: إن لجهنم باباً عريضاً يُسمّى : الناخوعاء، لا يدخل منه إلا الوزراء الذين (ينخعون) التصريحات الوردية، والمعلقون الرياضيون. ورؤساء تحريض" الصحف الحكومية، وسواقو التكاتك ، ومرشدو المخبرين ، وحلّالو الكلمات المتقاطعة ، وأساتذة الجامعة اللصوص . وتُجَّار الكُلى المسروقة ، ومدخنو الحشيش المغشوش . " .
قال سيبويه: ويقال للرجل إذا انضم إلى لجنة من اللجان : انتخع الرجل، أي طلب التّدرُّب على النخع. وقد اخترع الدكتور محمد غنيم دواءً ناجحاً للنخع على أيام سيف الدولة الحمداني، وجرَّبه على الشاعر المتنبي فإذا به يقول بعد تناوله:
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ...... وأسمعتْ كلماتي من به صمم !!!
فقامت الهيئة الحمدانية للرقابة على الدواء بسحبه من السوق!! ولفقت للمتنبي قضية سرقة آثار ، فحكموا عليه بقراءة مقالات رؤساء التحريض لمدة شهرين متتابعين !!!!.