مساحة إعلانية
الذين يحرصون على أداء زكاة أموالهم ، يجب أن يتنبهوا إلى إخراجها بالشهور العربية ( المحرم – صفر – ربيع الأول ، ربيع الآخر- جمادى الأولى ، جمادى الآخرة – رجب – شعبان – رمضان – شوال – ذو القعدة – ذو الحجة ) لسببين :
الأول : أن الله تعالى قال في سورة التوبة ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ...) فدلَّ ذلك على ضرورة الأخذ بالشهور العربية . وهي مرتبطة بحركة القمر حول الشمس .
الثاني : أن الشهور الإفرنجية [ ثابتة العدد ]
وينتج عن هذا الاختلاف فارق يبلغ سنة كاملة يعرف أهل الحساب متى تكتمل
وقد عمل المجرم اللورد كرومر حين اختار مصر مكانا لعمله ، أن يجعل التاريخ الغربي بديلا للتاريخ العربي ، وتوارثنا ذلك حتى أصبح خريجو جامعاتنا ( أو تسعة وتسعون بالمائة منهم ) لا يعرفون شيئا عن التاريخ العربي ، وترتب على هذا " استسهال" إخراج الزكاة وفق التقويم الغربي ، وعلى ذلك يموت الإنسان وهو مدين بقدر من الزكاة لم يؤده كاملا مع أن الزكاة ركن من الأركان الخمسة التي يقوم عليها الدين
فمن أحب أن يتدارك نفسه فليعمل بما نصحت به في هذا المنشور ، ومن كان لا يؤدي الزكاة ولا يهمه الأمر فليترك المنشور لمن يهمهم ، ويتكرم مشكورا بإعفاء القراء من ( فلسفته )
------------
وتنبيه ثان : لا يصح لغويا أن يقال ربيع الثاني أو جمادى الثانية .... بل نقول : الآخِر، والآخرة- بكسر الخاء –
لأن كلمة ( الثاني ) معناها أن هناك ثالثا ورابعا ...الخ