مساحة إعلانية
كتب: مرتضي العمدة
تحتفي وزارة الأوقاف باليوم العالمي للترجمة الذي يوافق الثلاثين من سبتمبر كل عام؛ انطلاقًا من إيمانها العميق بالدور المحوري للترجمة في مد جسور التواصل بين الثقافات والشعوب، واكتشاف أسرار الحضارات القديمة، وتناقل الخبرات والعلوم، وتعزيز التفاهم الإنساني، وترسيخ معالم الحوار الحضاري البناء. كما تقدِّر الوزارة -كل التقدير- إسهام الترجمة في نشر الفكر المستنير عالميًّا، وإيصال رسالة الإسلام السمحة بلغة عصرية، بما يسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة. لذلك، تولي وزارة الأوقاف أهمية خاصة لمشروعات الترجمة؛ على مستوى خطبة الجمعة، والإصدارات العلمية المبسطة والكبيرة، فضلاً عن اعتبار الترجمة مرحلة رئيسة من مراحل تطوير منصتها الرقمية الجديدة. وما ذلك إلا استمرارًا لدور مصر الرائد منذ الأزل في صناعة الحضارة، وها هو واحد من أقدم مكتشفات الترجمة يقف شاهدًا على تلك الريادة؛ ألا وهو "حجر رشيد". إن الترجمة سياحة فكرية فريدة، تجمع بين فنون العلوم... فهي مسرى الخاطر، ومعراج الثقافة.