مساحة إعلانية
وكالات - قسم الاستماع- قسم الترجمة
تسبب القصف الإسرائيلي في هدم مئات المساجد في قطاع غزة، مما جعل الكثير من الفلسطينيين يبحثون عن أماكن تتيح لهم الصلاة جماعة في شهر رمضان وسط انقطاع الماء والكهرباء واستمرار العمليات العسكرية.
وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة،لشبكة سي إن إن الأميركية إن ما لا يقل عن ألف مسجد من أصل 1200 ومن بينهم مواقع أثرية، تم تدميرها جزئيا أو كليا حتى شهر فبراير الماضي.
كما أشارت الوزارة إلى أن الضربات الإسرائيلية تسببت في مقتل أكثر من 100 داعية فلسطينيين في القطاع.
ولفت تقرير سي إن إن إلى أن صعوبة الوصول إلى المياه، تصعّب عملية الوضوء قبل الصلاة على الكثيرين. وأضاف نقلا عن سكان، أنهم لا يستطيعون العثور على مساحة كافية لأداء صلاة التراويح ليلا بسبب الدمار الذي حل بأماكن العبادة.
وأكد مواطنون للشبكة الأميركية، تصميمهم على أداء الطقوس الدينية اليومية. وقال عامل صحي نازح في رفح، يدعى محمد حمودة: نصلي بجوار المساجد المدمرة. ونقول الله أكبر حينما نخرج النازحين من تحت الأنقاض.
وتابع: هذه هي أساسيات معتقدنا: الصلاة ومساعدة الآخرين وبذل أقصى جهد.
من جانبها، ذكرت وكالة فرانس برس، الإثنين، أن نحو 500 مصل أدوا أول صلاة تراويح خلال شهر رمضان في مسجد العودة الأكبر في رفح، وصلى نحو 100 آخرين قرب مسجد الهدى المدمر بمنطقة الشابورة".
وأضافت الوكالة: لم يتم توزيع الماء والتمور عليهم كما جرت العادة. ولم تتم إضاءة فانوس رمضان لانقطاع الكهرباء. واعتمد المصلون على هواتفهم وسط الظلام.
وبجوار ركام مسجد الفاروق في مخيم رفح الذي استهدفته غارة إسرائيلية قبل أسبوعين، مد متطوعون، الإثنين، حصائر تمهيدا لصلاة التراويح.