مساحة إعلانية
وكالت الانباء - قسم الاستماع
بعد أكثر من شهرين وجماعة الحوثي تستهدف السفن المارة في البحر الأحمر والتي تربطها أي صلة بالكيان الصهيوني
وبعد سلسلة عمليات طالت سفنا في البحر الأحمر قامت الولايات المتحدة وبريطانيا بالرد على الحوثيين بتوجيه ضربات ضد عدد من الأهداف في اليمن.
بايدن قال في بيان رسمي: بتوجيه مني نفذت القوات العسكرية الأميركية بالتعاون مع بريطانيا وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا ضربات ناجحة ضد عدد من الأهداف في اليمن التي يستخدمها الحوثيون لتعريض حرية الملاحة للخطر في أحد الممرات المائية الأكثر حيوية في العالم.
ووصف الضربات بأنها رد مباشر على هجمات غير مسبوقة شنها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر شملت استخدام صواريخ بالستية مضادة للسفن.
وقالت القوات الجوية الأميركية في بيان أيضا الجمعة إنها شنت ضربات ضد 60 هدفا في 16 موقعا تابعا للحوثيين واستهدفت مراكز قيادة وسيطرة ومخازن ذخيرة وأنظمة إطلاق ومنشآت تصنيع وأنظمة رادار خاصة بالدفاع الجوي.
وأضافت أنه تم إطلاق أكثر من مئة صاروخ موجه بدقة في الضربات على الحوثيين واستخدام طائرات وصواريخ توماهوك أطلقت من السفن والغواصات.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن أن الضربات الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين استهدفت أجهزة رادار وبنى تحتية لمسيرات وصواريخ في مسعى لإضعاف قدرتهم على مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأضاف أوستن هذه العملية تستهدف تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على تعريض البحارة للخطر وتهديد التجارة الدولية في أحد أهم الممرات البحرية في العالم.
وأكد قائد القوات الجوية التزام الولايات المتحدة بالتصدي للمليشيات المدعومة من إيران بما فيها الحوثيين والتهديد الذي يشكلونه على الأمن والاستقرار الإقليميين.
واشنطن وحلفاءها أكدوا أن هذه الضربات كانت ضرورية لتعطيل قدرات الحوثيين على شن هجمات على السفن في البحر الأحمر حيث كانوا يستهدفونها بصواريخ وطائرات مسيرة.
وشاركت أربع طائرات من طراز تايفون تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في الضربات باستهداف هدفين للحوثيين حيث حلقت من قاعدة أكروتيري في قبرص.
وشملت الأهداف مواقع إطلاق طائرات مسيرة ومطار في عبس استخدم لإطلاق صواريخ كروز وطائرات مسيرة.
وأشارت قناة المسيرة التابعة للحوثيين إلى أن الضربات طالت قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة محيط مطار الحديدة مناطق في مديرية زبيد معسكر كهلان شرقي مدينة صعدة مطار تعز معسكر اللواء 22 بمديرية التعزية والمطار في مديرية عبس.
ومنذ أسابيع، يشن الحوثيون هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على سفن يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئ إسرائيلية.
وينفذ الحوثيون هذه الهجمات قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر ويقولون إنهم يشنونها للضغط على إسرائيل بهدف وقف الحرب في غزة.
لكن هذه الهجمات عرضت للخطر الممر المائي الذي ينقل من خلاله ما يصل إلى 12 في المئة من التجارة العالمية.
علي جانب آخر البنتاجون أعلن أن القوات الأميركية والبريطانية أسقطت 18 طائرة مسيرة مفخخة وصاروخين مجنحين وصاروخا بالستيا أطلقها الثلاثاء الحوثيون من اليمن باتجاه مسارات شحن دولية في جنوب البحر الأحمر، في هجوم لم يسفر عن إصابات أو أضرار.
وأشارت سنتكوم إلى أن هذه الضربات لا علاقة لها بعملية حارس الازدهار وقال قائد القيادة المركزية الأميركية إريك كوريلا إن سنتكوم تحمل المسلحين الحوثيين وداعميهم الإيرانيين الذين يزعزون الاستقرار مسؤولية الهجمات العشوائية وغير القانونية والمتهورة على الشحن الدولي والتي أثرت على 55 دولة حتى الآن بما في ذلك تعريض حياة مئات البحارة للخطر.
وذكر أنه لن يتم التسامح مع أفعالهم غير القانونية والخطيرة وقال ستتم محاسبتهم.
وأعلنت الولايات المتحدة وحلفاءها أنهم يريدون استعادة الاستقرار في البحر الأحمر في أعقاب الضربات الأميركية والبريطانية في اليمن.
كما أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن الضربات الأميركية والبريطانية كانت محدودة وضرورية ومتناسبة.
وقال سوناك في بيان رغم التحذيرات المتكررة للمجتمع الدولي واصل الحوثيون تنفيذ هجمات في البحر الأحمر مرة أخرى هذا الأسبوع ضد سفن حربية بريطانية وأميركية مضيفا هذا لا يمكن أن يستمر.. لذا اتخذنا إجراءات محدودة وضرورية ومتناسبة دفاعا عن النفس.
وأشار سوناك إلى أن سلاح الجو الملكي نفذ ضربات ضد مواقع عسكرية في اليمن يستخدمها المتمردون الحوثيون.
وأردف رئيس الوزراء البريطاني أن بريطانيا ستدافع دوما عن حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة واصفا تصرفات الحوثيين بأنهاغير مسؤولة ومزعزعة للاستقرار وتتسبب في تعطيل كبير لطريق تجاري حيوي وبالتاليزيادة أسعار المواد الخام
من جهته، قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس إن أربع مقاتلات من طراز تايفون نفذت إلى جانب القوات الأميركية، ضربات دقيقة ضد موقعين للحوثيين.
وأضاف التهديد الذي تتعرض له الأرواح البريئة والتجارة العالمية أصبح كبيرا إلى درجة أن هذا الإجراء أصبح أكثر من ضروري. كان من واجبنا حماية السفن وحرية الملاحة.
وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، الجمعة إن أستراليا قدمت دعما للأفراد العسكريين من الولايات المتحدة وبريطانيا خلال الضربات التي شنها البلدان في اليمن.
وقال يوشيماسا هاياشي، كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني لصحفيين الجمعة إن اليابان تدعم تحركات الولايات المتحدة وبريطانيا لتأمين العبور الآمن للسفن بالقرب من شبه الجزيرة العربية.
وتابع أن اليابان تندد بتصرفات القوات الحوثية التي تنتهك حرية عبور السفن في المنطقة.