مساحة إعلانية
● مازالت مستمراً مع قصة نجاح بنك أبوظبي الأول- مصر برئاسة الخبير المصرفي محمد فايد.
● مازلت متواصلاً مع السيرة الذاتية لمحمد فايد وقلت العدد الماضي إن فايد شارك في ثلاثة عمليات دمج بين البنوك.
● وأواصل أن فايد قال إن بنك مصر كان الأكبر حجماً في مقابل بنك «مصر اكستريور» و أصبح الاستيعاب أسرع إلي حد كبير، لكن كان التحدي الحقيقي يتمثل في الأنظمة التكنولوجية؛ لأن كل بنك كان له نظام مختلف.
● أضاف أن الاندماج الثالث هو دمج «أبوظبي الأول» وبنك عوده، كان، بالنسبة لى، أهم مرحلة اندماج خُضتها لأنني كنت مسئولًا عن العملية بالكامل، علي خلاف الاندماجات السابقة، ويقع علي عاتقي الاهتمام بأدق التفاصيل ومتابعة جميع الإجراءات.
● وأشار إلي أن عملية دمج بنك عودة أسهل وأصعب في الوقت نفسه، فمعرفتي ببنك عوده بحكم تولي رئاسة البنك لمدة 4 سنوات سهّلت كثيرًا عملية الدمج من حيث النظام ومعرفتي بالموظفين والعاملين؛ لأنه في رأيي أن أصعب الخطوات في عمليات الدمج هو الجزء الخاص بدمج الموارد البشرية إذ يمثلون جزءًا هامًّا في أية مؤسسة مصرفية، ولا سيما أن البنوك مؤسسات خِدمية تعتمد في الأساس علي الأفراد، وقد كنت علي دراية كاملة بهم في بنك عوده، وهذا بالطبع سهّل كثيرًا من المهمة، وبالمثل في بنك أبوظبي الأول.
● أما علي مستوي النظام التشغيلي بين البنكين فكان مختلفًا إلي حد ما، ولكن بالطبع الاندماجات السابقة أعطتني خبرات في كيفية تنفيذ هذه الإجراءات بشكل فيه سهولة ويسر، وكيفية الوصول إلي عمل اندماج حقيقي علي الأرض من خلال توحيد كل النظم وكل العناصر في المؤسستين لكي تصل إلي الكفاءة التشغيلية السليمة والحجم المطلوب والشكل المناسب للخروج بكيان كبير.
● قال بالفعل نتج عن الدمج كيان كبير؛ حيث قفز بنك أبوظبي الأول مصر ليصبح حاليًّا رابع أكبر بنك قطاع خاص في مصر، المسألة تحتاج إلي صبر وجَلَد ونوع من أنواع الاهتمام بأدق التفاصيل، ومن هنا كانت الصعوبة في المسئولية الكاملة، ولكن السهولة كانت في الدراية والمعرفة بالسوق والأفراد؛ سواء هنا أو هناك
وللحديث بقية.