مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
بعد سنوات عديدة قدمت من خلالها مئات الشخصيات التي اقتربت منها وقالبتني في الحياة ، حاولت علي قدر فهمي لهذه الشخصية أن أرسم صورة يسيرة عنها، وأسعد بأني جاورتها أو اقتربت منها أو لامست لو جزء يسير من شخصيتها عبر زاويتي «في مديح المحبة» التي تطل من جريدة «منبر التحرير» الأسبوعية برئاسة الصحفي العاشق لصاحبة الجلالة الصديق العزيز إسحاق روحي، وبدعم وتحريض من الصديق النبيل «نبيل بقطر» محرر صفحة «مبدعون».
كان باكورة هذه الزاوية أن أصدرت الجزء الأول من كتاب «في مديح المحبة «بدعم من خالد الذكر الراحل عماد قطرى، وأجهز الآن الجزء الثاني واتمني أن يصدر قريبا .
وهناك مواقف وطرائف وعجائب حدثت لي عندما تناولت بعض الشخصيات سأتناولها بالتفصيل بإذن الله في مقدمة الجزء الثاني، ورأيت أن أوقف هذا الباب لا لنضوب المحبة ، فالمحبة هي رهاني الوحيد في الحياة أصارع بها كل القيم السلبية التي تطل من البعض وتريد أن تعكر صفو المحبة ،ولكن من باب التغيير آثرت أن تكون الزواية الجديدة أشمل وأرحب فاخترت لها عنوان «دكان الكلا» من خلاله نبيع ونشتري كلام بكلام وهذا ليس بهين ولا سهل، فالكلمة مسئولية، وكما قال الشرقاوي رحمه الله: أتعرف ما معني الكلمة ؟/ مفتاح الجنة في كلمة / دخول النار في كلمة/وقضاء الله هو الكلمة/ الكلمة نور/ وبعض الكلمات قبور».
وفي هذا الدكان سنغوص في عمق الكلمة ودفتر الكلام ننبش في هذا الدفتر العامر من كتب وصحف ومجلات ومطبوعات وتراث إنساني مسموع ومرئى، نستخرج ما يستحق أن نرد له الروح ونخرجه من رقدته مع إلقاء الضوء علي الواقع بكل ما فيه من أشخاص وكتب وحياة .
أتمني أن يكون الدكان تجارة رابحة لي ولكم، وخير دليل وبرهان التجربة، فانتظروني في دكان الكلام ولكم كل المحبة .
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
