مساحة إعلانية
عناصر هامة فى خيمة الجسد تقيم.. وجودها منذ البدء القديم..زيادتها او نقصها يصير المرء سقيم.. .. ووجودها بقدر يجعل مسار الصحة مستديم.. وان اختلت النسب يحتاج الامر لتقويم.. التأثير ليس فقط على الصحة الجسدية أليم، بل يطول الصحة النفسية ويصيبها فى الصميم..فقد حان الوقت ان نصحح المفاهيم.. فنقص البوتاسيوم يثير القلق عل الوجه ويبدو ذلك فى التقاسيم.. ويثير رياح الهذاءات فتغزو العقل الحكيم..و أيضا الصوديوم الذى يؤدى الى تشوش ووعى عديم..و يصبح الذهن على انتاج الافكار عقيم.. وقد يصل الامر الى الوفاة وحصاد ذميم.. وكذلك ثانى اكسيد الكربون الذى فى الهواء يهيم.. زيادته تخنق فى الانف النسيم..و ظهور امراض عقلية تحيل الحياة الى جحيم، والماء الذى عن نقصه يحدثنا التعليم.. وكثيرا ما يغفل ان زيادته تؤدى الى التسميم..
و كذلك نقص الاكسجين يقود الى غرفة الاعدام بكل تصميم.. والآن هيا نعرف عن الاثار النفسية لخلل نسب بعض العناصر بالجسم
هناك رابط قوى بين نقص المعادن بالجسم وليس الاضطربات الجسدية فحسب ولكن النفسية ايضا...
و من اهم تلك العناصر
البوتاسيوم: يتسبب فى نقصه القئ او الاسهال الشديد او للعقاقير المدرة للبول.. اثناء نوبات السكر.. العلاج بالكرتيزون
و يؤثر ذلك على الصحة النفسية مسببا اضطراب التفكير، تشوش ذهنى، مصحوب بتوتر وخوف وتهيج عصبى مع حالات هذيان، مع اختفاء ردود الافعال المنعكسة
الصوديوم: تقل نسبته نتيجة هبوط الكليتين.. ومرض اديسون ومع الاسهال والقئ ايضا.. وفى الحالات البسيطة يسبب تعب وخمول.. وفى الحالات الحرجة يحدث تشوش بالوعى يصل الى فقدان القدرة على التعرف مع وجود هذاءات وهلاوس ويصاب المريض بغيبوبة تننهى بالوفاة فى حال عدم العلاج
الماء: يعد سلاح ذو حدين
فيعتبر الحرمان من الماء وسيلة خطيرة للتعذيب... ونقصه الشديد يؤدى بالانسان الى اعراض فصام حاد، وهذيان قوى تنتهى بالوفاة.. كذلك الاكثار فى الماء بأكثر مما يحتاج الجسم.. يسبب تسمما بالماء يبدأ بنوبات صرعية وتغيرات انفعالية وتشوش الوعى وينتهى الفرد باصابته بالضلالات وتخيلات تقوده الى شبه غيبوبة
ثانى اكسيد الكربون: زيادة نسبته فى الدم تؤدى الى تشوش بالوعى، وعدم القدرة على التعرف، مع هلاوس سمعية وبصرية مع ارتعاش وزرقة بالجسم.. واذا اصيب مريض باعراض عقلية بشكل مفاجئ ينبغى التأكد من وجود نسبة زائدة من ثانى اكسيد الكربون
الاكسجين: يحتاجه الجسم بنسبه 26% تلك هى نسبته فى الجو
و اذا قل بنسبه 16 -20% تقل القدرة على التركيز والانتباه والتفكير
من 14-16% يتصرف الفرد كما لو انه مخمور، ويكثر الكلام ويشعر بالارهاق الدائم
النسبة 6% يصبح الفرد غير حساس للمنبهات ويصاب بتشوش ذهنى، فقدان الذاكرة لفترة..
النسبة اقل من 6%.. يختلج الجسم ويصاحبه نوبات صرعية
عائلة المعادن والفيتامينات تلك التى نظن ان أثارها تقف الى حد الجسد فقط ولكن لاندرى يدها الخفية التى تحكم زمام صحة النفس.. فكل من شد وارخي ذلك الزمام يسبب اضطرابات نفسية خطيرة تخاطر بالانسان وتقف به على حافة هاوية الوفاة ان لم يتم الاسراع بأنقاذه
mareya2000@hotmail.com