مساحة إعلانية
من وراء إضعاف مناعة الناس ولماذا لم تعد معدة المصريين قادرة علي هضم الزلط ؟
خفايا اللعبة بين بكين وواشنطن ولماذا خفتت الأصوات فور الإعلان عن فوز دونالد ترامب
لست مهتمة بالبحث في جوجل عن أسماء الفيروسات الجديدة والمتحورات الكورونية الحالية والقادمة، لأنني ولا فخر كنت من أوائل الذين كتبوا أنها لعبة بيزنس في مقال نشر فور إعلان حظر التجول في مصر وتحديدا في أواخر شهر مارس عام ٢٠٢٠، هذا البيزنس يبدأ من بائع الكمامات الذي يقف أمام المصالح الحكومية والجهات التي تمنع الدخول بدون كمامة ليبعها بأسعار بدأت بجنيه ووصلت إلي ٢٠ جنيه خاصةً أمام البنوك في أوقات الذروة والزنقة، وهو يعلم أن كماماته ليست مطابقة للمواصفات ويعلم مرتديها أنها لن تحميه من العدوي ولكنها قد تحمي الآخرين من رذاذ عطسه إذا عطس وقد لا يحدث، المهم أنه بيزنس يبدأ من هذا الطفل الواقف بالكمامة وصولاً لمافيا شركات الأدوية ومنتجي اللقاحات، وبينهما انتعشت تجارة أدوية المناعة وأعشاب الزنجبيل والقرفة وقفزت أسعار الليمون والبرتقال وأصبح العثور علي زجاجة ديتول أو حتي فينيك أصعب من الوصول إلي كيلو هيروين بيور، ناهيك عن انتعاش نشاط طيارين الديلفري بعد إغلاق صالات المطاعم والاكتفاء بوجبات التيك اواي والتوصيل للمنازل، كما انتعش بيزنس البيع المباشر والتسوق أون لاين، مقابل خراب بيوت أصحاب المطاعم والمولات والسينمات والمسارح، واهو رزق هؤلاء علي أولئك، ومصائب قوم عند قوم فوائد.
وظلت مافيا شركات الأدوية تبيع أدوية المناعة ومقاومات الفيروسات بأسعار خيالية حتي ظهرت اللقاحات ولأسباب سياسية تم إجبار الدول جميعاً علي شراءها بكميات ضخمة وإجبار المواطنين علي تلقيها، ومنع دخول من لا يحمل شهادة التلقيح في جميع الجهات التي كانت تمنع من لا يرتدي الكمامة.
وحين أقول لأسباب سياسية واقتصادية فالأمر ليس من وحي الخيال ولكنها تصريحات معلنة للرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب الذي أتهم الصين بتخليق هذا الفيروس التاجي واطلاقه علي العالم لشل حركة الاقتصاد والصناعة والتجارة، وهو ما صب في مصلحتها حيث حققت المركز الاول في النمو الاقتصادي إبان فترة انتشار الجائحة الوبائية، وعملاً بمبدأ توازن القوي وتقسيم تورتة المصالح تركت لشركات اللقاحات الأمريكية نصيب الأسد من انتاج الفاكسين، وليس من فراغ أن يتحدث رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفي مدبولي وقتها ليؤكد أننا نواجه مع البشرية حرب فيروسية، والرجل بحكم منصبه يعلم أن حروب السلاح أصبحت موضة قديمة بينما نعيش حالياً حروب الإعلام والسوشيال ميديا وصولاً إلي تخليق الداء من أجل بيع الدواء.
تلك الفكرة عبر عنها فيلم ( الكاهن)، الذي تناول مخططات الماسونية بالتفصيل بدءاً من التجسس علي الهواتف الذكية وصفحات الفيس بوك لتجميع معلومات ونشر شائعات وتريندات لاستخدامها في توجيه الشعوب وصولاً إلي تخليق الفيروسات بالهندسة الوراثية حيث قالها الفنان جمال سليمان صراحة من داخل ديكور المحفل الماسوني ( أننا بنقدم لك الداء بايدنا والدواء بايدنا التانية) وقد كشف هذا الفيلم وغيره من المواد الفيلمية والتحليلات الصحفية المهتمة بالشأن الماسوني أن هذا التيار مهتم أساسا بمصر، حيث نجد في شعاراتهم عين حورس تدمع أو رأس الهرم يحترق لأنه ببساطة تيار يحارب الحضارة وينشر الفوضي والشذوذ بكل أشكاله ويسعي لفناء البشرية من أجل بقاء المليار الذهبي في ترجمة واضحة لفكرة شعب الله المختار الباقي في آخر الزمان بعد فناء كل من هم خارجه، ولعلها ليست مصادفة أن يتشابه هذا الفكر مع فكر جماعة الإخوان الصهيونية والمعروف انتماء رموزها حسن البنا وسيد قطب الماسونية التي يطلق أبناءها علي انفسهم البناؤون الجدد، ومن ثم ليس غريباً أن يغير حسن الساعاتي إسمه إلي حسن البنا، كما يبدو منطقياً أن الاحتلال البريطاني راعي الصهيونية أسسها في مصر ومازالت تستهدف مصر، لنجد ايادي هؤلاء متورطة في تصدير الأغذية الفاسدة والأدوية المغشوشة وتهريب الأدوية النافعة لخلق أزمات النواقص في الأسواق المصرية من ان لآخر، ولم ننسي المبيدات الزراعية المسرطنة والمنتجات المضروبة التي سممت أجساد المصريين وتحولوا من شعب معدته تهضم الزلط إلي أعلي نسب إصابة بالضغط والسكر والفشل الكلوي والفيروسات الكبدية.
وحين نجحت التجربة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القضاء علي الفيروسات الكبدية ثم الكشف المبكر عن الأمراض السارية وعلاجها مع الكشف عن السرطانات المنتشرة خاصةً سرطان الثدي وكذلك جهوده ما بين محاربة ضعف السمع والابصار وسوء التغذية لدي الأطفال إلي جهود تصنيع الدواء في مصر وتحقيق الاكتفاء الذاتي منه، ومن ثم كان لابد أن تعاود قوي الماسونية محاربة مصر ومعها كل من يعمل من أجل الإنسانية والحضارة حيث عادوا للترويج عن ظهور متحور جديد ثم قالوا إنه فيروس جديد أطلقوا عليه فيروس إتش أم بي فى، وظهرت دعوات العودة إلي الكمامة وما تردد عن تلقي جرعات منشطة من اللقاح نفسه تارة أو تصنيع لقاح جديد تارة أخرى، ولأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العائد إلي البيت الأبيض لا ينتمي للتيار الماسوني ولن يتردد أن يعاود فضح هذه الالاعيب لأنه يعرف خفاياها ويعرف كيف حاربته أدوات الماسونية وفي مقدمتها السوشيال ميديا لكي لا يعود إلي منصبه ولكنه عاد رغم انفهم ورغم كونه المواطن الأمريكي الوحيد الذي تم تقييد حساباته علي مواقع التواصل الاجتماعي، ولذلك فور الإعلان عن فوزه خفتت أو صمتت هذه الأصوات، وحان الوقت لأن تكشف كاتبة هذه السطور عن معلومات أعرفها شخصياً لأكثر من حالة لم تتلقي اللقاحات بل ولم يغسلوا أيديهم ب من بينهم كبار في السن ومرضي ضغط وسكر ومازالوا يعيشون
ومن المفارقات أن مناعتهم ليست في أفضل حال لأنهم يصابون مثل باقي الناس بنزلات برد قاسية من ان لآخر، ليبقي السؤال هنا هو لماذا توفي الملايين حول العالم والالاف في مصر بسبب فيروس كورونا والإجابة ببساطة تتضح لمن يبحث عن معدلات الوفيات نتيجة عدوي الانفلونزا الموسمية، ومعدلات الوفيات نتيجة الجلطات بشكل عام وجلطات الرئة التي تصاحب عادة أي عدوي فيروسية تصيب الجهاز التنفسي، ولعلها ليست مصادفة أيضاً أن تنتشر الجلطات في مصر قبل سنوات قليلة من ظهور الفيروس وترتفع معدلات الوفاة الناتجة عنها في نفس التوقيت.