مساحة إعلانية
هددت إسرائيل خلال الأيام الثلاثة الماضية، بالتدخل البري في لبنان، وهو ما حذر خبراء استراتيجيون من عواقبه.
وأشارت عدة وكالات دولية إلى احتشاد قوافل عسكرية إسرائيلية في الشمال، وقال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت خلال زيارته للجبهة الشمالية للأراضي المحتلة المتقاطعة مع جنوب لبنان لقواته: استعدوا لكل الاحتمالات الواردة، وذلك خلال حديثه عن التدخل البري.
السؤال هنا: هل يشكل التدخل قوة لإسرائيل، ومن المستفيد هنا الصهاينة أم حزب الله؟
أكد مسؤول أمني إسرائيلي أنه من الخطأ التسرع بالدخول البري إلى لبنان، مشيرا إلى امتلاك حزب الله لعشرات الآلاف من القذائف المضادة التي «ستجعل عشرات الدبابات تشتعل»، وفقا لما نقلته صحيفة «هآرتس» العبرية اليوم الجمعة.
واعتبر المسؤول الأمني السابق، أن دخول الجيش الإسرائيلي بريا إلى لبنان «هو حلم نصر الله»، مشيرا إلى قدرات حزب الله التي ستجعل جيش الاحتلال يخسر الكثير.
وقبل أسبوعين، توعد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الاحتلال، قائلا: «نحن نتمنى أن يحاولوا ذلك، (دخول للأراضي اللبنانية) نعتبره فرصة تاريخية ستكون لها تأثيرات كبرى على المعركة».
من جانبه، قال جيش الاحتلال، إنه استكمل تجنيد لوائي احتياط لمهام عملياتية في الجبهة الشمالية، وذلك في إطار رفع الاستعدادات القتالية على تلك الجبهة، مشيرا إلى فتح وحدات مستودعات الطوارئ مع توزيع معدات لوجستية ووسائل قتالية على جنود الاحتياط.
فيما إلى ذلك، وصف مسؤولون أمريكيون، إقناع إسرائيل بالتوقيع على هدنة مع لبنان بالمعركة الشاقة، وفقا لما نقلته شبكة «إيه بي سي» الأمريكية.
وأشاروا المسؤولين إلى أن «تل أبيب» تعتبر أي هدنة في لبنان أمرا يتعارض مع هدف إعادة نازحي الشمال إلى ديارهم، وبأنها ستكون في حزب الله، وستسمح له بإعادة تنظيم صفوفه.
اقرأ أيضًا