مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
اقترب، فالموت ليس بعيدًا بما يكفي لننادي.
كنا نخشى عناق الخريف،
من تلك الزهور
التي سيتفتحها الأطفال.
لكن ماذا عساي أن أفعل؟
حتى لو لم أجد صورة،
سأؤذيه،
وأمنحني بعض الراحة.
في صباح أحد الأيام
كجندي هارب،
بكثرة الألم،
سحبتني الوحدة إلى أعماق أغنية صامتة،
ماتت الأسماك.
استمعوا إلى الموسيقيين،
الذين ثملوا أنفسهم بأصابع دموية.
انظروا كيف شيخني اليأس،
قلبي كالساعة في معصمي،
ومع ذلك ما زال يُغني أغاني الوحدة؛ لأني هربت من هذه الآلام التي تصلب آمال الطفولة.
تجعل العالم حجرة صغيرة،
تُحوّل الثلج إلى سراب متحرك.
تُغلف طفولتك بالعاصفة.
كما تُزعج الشوارع بصراخها في الصفوف المُرعبة.
يا له من ملل!
أحب أن أستكشف المقابر الخالية من القبور،
لأجد قلبي وحفنة من السعادة!
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
