مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
في الوقت الذي تسعي وتجتهد فيه الدولة بل تبذل اقصي مالديها من مجهودات الي ترميم واعادة المعالم السياحية والقصور القديمة التي يألفها ويأتي اليها السائحين من شتي بقاع الارض لاهميتها وتميزها وتفردها بالطابع المعماري الفريد وشكلها الانيق المذهل والملفت للانظار..تسعي الدولة مشكورة لادخال تلك المعالم السياحية من بين خطط السياحة الثقافية..
..الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي باني مصر الحديثة في شتي المجالات والذي يبذل اقصي مافي وسعه لوضعها بين أفضل دول العالم في المجالات السياسية والدينية والثقافية والاقتصادية والسياحية والاثرية..
..الدولة تسعي بكل ما اوتيت من قوة تسليط الضوء علي اعادة ترميم وتأهيل القصور التاريخية..الا اننا نجد اهمال وعدم اهتمام ببعض القصور والمساجد التاريخية الاثرية الفريدة والتي بدأت تنهار من الداخل والخارج في غيبة المسئولين الذين غضوا الطرف عن تلك المعالم التاريخية الشاهدة علي حقبة مهمة من تاريخ مصر القديم والحديث..
..وعلي وجه التحديد قصر ومسجد عبدالرحيم باشا الدمرداش الذي يقع تحديدا في منطقة العباسية اي مستشفي الدمرداش التابع لجامعة عين شمس والذي شيد عام ١٩٢٨..
..قصر عبدالرحيم باشا الدمرداش يعاني من تصدعات وانهيارات داخلية وخارجية علي مرآي ومسمع من الجميع ذلك القصر الانيق والذي تشهد مبانية انه تحفة معمارية رائعة من حيث المباني والبلكونات الجميلة الانيقة يصرخ باعلي صوته مستغيثا بوزارة الاثار الحارس الامين علي المعالم الاثرية ان تمد اليه يد اعادة ترميمه ليعود الي سابق عهدة انيقا جميلا ملفتا للانظار كي يتحول الي مزار سياحي يدر العملة الصعبة لمصر..
ملحق بقصر عبدالرحيم باشا الدمرداش" المسجد "الذي تم بناءه علي الطراز المعماري الاسلامي والذي يعد مبني اثري من بين افضل واجمل الاماكن الاثرية..
..المسجد علي مساحة كبيرة بها حجرة المئذنة وبجوارها ضريح عبدالرحيم باشا الدمرداش وزوجته ثم خارج الحجرة باقي المسجد الذي تجد علي جوانبه حجرات مشيدة تشييدا فريدا بابواب يتميز باب كل حجرة بفتحة صغيرة وقفل تلك الحجرات التي شيدت لمن يريد ان يختلي ويتقرب الي الله عز وجل.. رغم جمال واناقة المسجد الاان المسجد الفرش الموكيت متهالك غير صالح للصلاة والحوائط تظهر عليها عوامل التعرية من تساقط وتكسير وما شابه ذلك..
..قصر عبدالرحيم باشا الدمرداش والمسجد الملحق به يستغيث بالرئيس السيسي باني مصر الحديثة للنظر الي ما آل اليه من اهمال والصور خير شاهد ولاتحتاج الي دليل..
..عبدالرحيم باشا الدمرداش هو أحد أثرياء مصر المعدودين والذي تنازل عن قطعة ألارض التي ورثها عن جده الأكبر سيدي المحمدي الدمرداش في الحي المعروف باسمه في منطقة العباسية والتي انشئ عليها مستشفي الدمرداش اشهر مستشفيات القاهرة بعد قصر العيني شعارها علاج الجميع دون تفرقة دينية اوالنظر لجنسية المرضي واشترط تخليد ذكراه بتمثال وحينها خصص عبدالرحيم الدمرداش مبلغ ١٠٠ ألف جنيه لبناء المستشفي وتجهيزه وبني في حرم المستشفي مسجدا وبداخله ضريح ليكون مقرا لمثواه الأخير وتوفي قبل اكتمال بناء المستشفي
..اين وزارة الاثار من هذا القصر والمسجد الاثريين الفريدين..واين رئيس الوزراء والمسئولين ام اننا في انتظار تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي لحماية معالم مصر الاثرية من الانهيار.. اللهم بلغت اللهم فاشهد..وعجبي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
