مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
● مازلت مستمراً مع قصة نجاح بنك أبوظبي الأول- مصر برئاسة الخبير المصرفي محمد فايد رجل النجاح.
● انتهيت العدد الماضي من سرد قصة إيرادات بنك أبوظبي الأول مصر وقلت إن البنك حقق نتائج إيجاببية في جميع المستويات.
● وأواصل تناول قصة جديدة من قصص النجاح التي أضافها فايد إلي بناء أبوظبي الأول مصر وهي الإضافة التي يقدمها المستثمر الإماراتي عند دخوله السوق المصرية.
● أكد فايد رجل النجاح أن القيمة المضافة التي يقدمها المستثمرون الإماراتيون للسوق المصرية، تتمثل نقل الأفكار المبتكرة والتي تعد أحد أبرز هذه العوامل، فعلي مستوي القطاع المصرفى، فإن الإمارات لديها قطاع مصرفي ضخم، وعلي سبيل المثال فإن أصول بنك أبوظبي الأول في الإمارات قد يساوي حجم القطاع المصرفي المصري بأكمله، والصناعة المصرفية هناك منفتحة علي العالم بشكل واسع، ما يمكنهم من نقل الثقافة والمعرفة بشكل كبير.
● وتبلغ أصول بنك أبو ظبي الأول نحو أكثر 1.2 تريليون درهم ما يعادل 320 مليار دولار حتي نهاية يونيو 2024، فضلاً عن وجوده في نحو 17 دولة حول العالم في خمس قارات، حيث يوفر من خلال علاقاته الدولية، وخبراته الواسعة وقوته المالية الدعم للشركات المحلية والإقليمية والدولية التي تسعي لإدارة أعمالها محلياً وعالمياً.
● وأشار إلي أن الإضافة الثانية تتمثل في حسن اختيار الكفاءات والكوادر التي تشغل مناصب مهمة في الدول التي يستثمرون بها، ما يرفع من جودة وكفاءة الموظفين، فضلاً عن سرعة اتخاذ القرارات، والرؤية الجيدة والثاقبة للمستقبل والفترات المقبلة، إضافة إلي تصدير تجاربهم المختلفة، فعلي سبيل المثال فإن بنك أبوظبي الأول موجود في 17 دولة حول العالم، ما يعظم الخبرات التي ينقلها، ويتيح لنا الانفتاح علي دول أخرى.
● كذلك نقل الثقافات الدولية المختلفة والانفتاح علي الدول يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية لمصر ويعمق العلاقات بين الدول، وهو ما يحسن أداء الشركات والبنوك ويعزز من خبرات العاملين بهذه المؤسسات، كما أن التنسيق والاستقلالية في اتخاذ القرارات أحد أبرز ما يميز المستثمرين الإماراتيين.
● وأوضح أن صفقة استحواذ أبوظبي الأول علي بنك عوده في مصر جاءت في وقت صعب، إذ كان العالم يعاني تداعيات جائحة كورونا ومخاوف حدوث أزمة كساد كبيرة، ورغم ذلك نُفِذَّتْ هذه الصفقة المهمة..
وللحديث بقية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
