مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
الآن والأسعار في طريقها للانخفاض لابد أن أشيد بدور وزارة الداخلية التي كانت سبباً رئيسياً في تخفيف أعباء الأزمة عن المواطن البسيط.
وكانت معارض «كلنا واحد» ملجأ المواطن للسلع بسعرها الحقيقي بعيداً عن مغالاة التجار.
ولا أذيع سراً إن قلت إنني واحد من هؤلاء المواطنين البسطاء الذين وجدوا مبتغاهم في معارض «كلنا واحد» التي أقامتها وزارة الداخلية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
في البداية دفعني الظن إلي الشك في السلع نظراً إلي الشك في السلع نظراً لتفاوت الأسعار، لكن ثقتي في وزارة الداخلية علي مدار عهدي معها غلب شكي وظنى.
واشتريت منها منتجات، وإذا بها أفضل من المنتجات الأخري في السوق، لدرجة جعلتني من المترددين الرئيسيين لأفرع «كلنا واحد».
الآن بعد أن بدأ حلحلة أزمة الأسعار، بحثت في عقلي وسألت نفسي سؤالا كيف كان سيكون وضعي إذا لم يكن هناك معارض «كلنا واحد».
الحقيقة التي أكتبها بيد مرتعشة هي أن وضعي سيكون علي الأقل ليس جيداً وليس مستقراً.
الحقيقة التي يجب أن أذكرها أن وزارة الداخلية وفرت كل السلع ما بين خضروات طازجة ومعلبات ونشويات وكل ما يحتاجه البيت.
هذا المجهود يأتي إلي جانب دور وزارة الداخلية في ضبط الأسعار في السوق بمواجهة جشع التجار، عبر دورها الامني المنوط، كل هذا يدفعني الآن إلي شكر السيد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية علي هذا الدور المعهود دوماً عن الوزارة في كل المراحل الهامة عن عمر هذا الوطن.
فالنظر إلي حجم الجهود المبذولة خلال فترة اضطراب الأسعار وحتي الآن ومع استمرار دور وزارة الداخلية نهيب بالسيد اللواء وزير الداخلية استقرار معارض «كلنا واحد» حتي تكون رادعاً للتجار إذا ما أرادوا التلاعب مرة أخري،
شكراً الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وشكراً اللواء محمود توفيق وزير الداخلية
علي مجهوداتكم.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
