مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
لا شيء جديد في ميت عقبة، لا يزال التخبط المتعمد يضرب نادي الزمالك، ولا أحد يحن إلى ذلك التاريخ الرياضي المنير لهذا النادي العريق الذي جاوز عمره القرن من الزمان.
تنفس البعض الصعداء، حينما تقدم مجلس إدارة نادي الزمالك السابق باستقالة جماعية، بعد العزل القانوني لرئيس النادي السابق مرتضى منصور، باعتبار أن المجلس دخل في خصومة مع الجميع، ولم يترك أحد لم يدخل معه في اشتباكات على حساب النادي.
رحل مرتضى منصور ونجليه، لكن الزمالك يحتاج الآن التكاتف وليس تصفية الحسابات، إذ أنه على الجميع أن يُعلي مصلحة النادي أولًا.
الحقيقة أن ما حدث كان عكس ذلك تمامًا، فبعد تعيين اللواء حسن موسى رئيسًا تنفيذيًا للزمالك، تمت إقالته بعدها بأيام من وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي، وهي الجهة التي عينته من الأساس، ولم تُصدر الوزارة بيانًا رسميًا تقول فيه أسباب الإقالة ولا التعيين.
المفاجأة، أن اللواء حسن موسى بدأ بالفعل في استعادة الأجواء داخل نادي الزمالك وبدأ في إقالة بعد الموظفين الذين يدينون بالولاء لأفراد وليس للنادي، وهذا بشهادة الموظفين أنفسهم.
وبعد أن كشف اللواء حسن موسى، عن مخالفات بالجملة فشرع في التطهير ومراجعة العقود، لكنه فوجئ بالإقالة.
الغريب أن وزارة الشباب أصدرت قرارًا بتعيين عماد البناني، الذي يجهر بأهلاويته رئيسًا مؤقتًا للنادي.
عماد البناني ليست مشكلته أنه أهلاويًا، رغم أن هذا يثير الحساسيات بين الجماهير، لكن الأزمة أنه دائم السخرية من نادي الزمالك على مواقع التواصل الاجتماعي.
نادي الزمالك يستحق رياضيًا من أبنائه يديرون شئونه، ولا أحد يعرف لصالح من استفزاز الجماهير، بتعيين أهلاوي رئيسًا لنادي الزمالك.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
