مساحة إعلانية
بقلم وائل أحمد راغب
صارجزءا من المشهد السياسي في مصر لااحد يستطيع أن يتخيل أخبار الحياة السياسية وفعاليات ومناقشات جلسات البرلمان المصري دون أن يسمع صوته الجهوري يعلق علي مايقال اويوضح بعض الغموض او يوزع نصائحه وتحذيراته وابتساماته علي النواب خاصة المشاغبين منهم
لااحد يتصورمجلس الشعب بدون فتحي سروروهذه العلاقة الخاصة جداالتي اقامها مع كل نائب دخل مجلس الشعب في فترة توليه رئاسته
واختصار وزن ودورالعلامة الكبيرالدكتورفتحي سرورتحت قبة البرلمان فقط فيه ظلم كبيرلواحد من اهم الرموز السياسية في مصر خلال الربع قرن الأخير
من كرسي النيابةالي كرسي رئيس البرلمان
من مواليد محافظة قنا
الاسم بالكامل :احمد فتحي مصطفى كامل سرور
تاريخ الميلاد:9-7-1932
حصل على ليسانس الحقوق في يونيو1953بتقديرجيد جدا
عين معاونا للنيابة في نوفمبر1953بنيابة شمال القاهرة تم نقله إلى نيابة روض الفرج وبعد سنة عين مساعدا للنيابة في نوفمبر1954 وبعد ثمانية ايام فقط من تعيينه رقي إلي درجة وكيل نيابة وفي هذا الوقت التحق بدبلوم الدراسات العليا في معهد العلوم الجنائية لمدة سنتين وهو يعادل الماجستير ثم درس المعادلة لمدة سنة وسجل للدكتوراة في يناير57برسالة موضوعها(نظريةالبطلان في قانون الإجراءات الجنائية) في سنة 1956 انتدب وكيلا لنيابة استئناف القاهرة وكان لاينتدب لها إلا من في درجة رئيس نيابة فقط ورئيس النيابة وقتها لم يكن يعين الابعد 15 سنة علي الأقل من بداية عمله ثم نقل الي نيابة النقض الجنائي وهو وكيل نيابة فقط ولم يحدث ذلك في تاريخ النقض إلا رئيس نيابة بعدها حتي الآن فلا يمكن أن يعين اوينقل أحد في نيابة النقض إلا رئيس نيابة علي الأقل وقضي في نيابة النقض الجنائي ثلاث سنوات من 1956الي 1959وفي اكتوبر 1958 رقي الي درجة وكيل نيابة من الفئة الممتازة التي توازي درجة قاضي ولما كان سنه أقل من ثلاثين سنة لم يكن من الممكن أن يكون قاضياً ثم حصل علي الدكتوراة في مايو1959 وبعدها اعلن عميد كلية الحقوق عن درجة مدرس لكي يتقدم لها إلا أن اعزازه بمنصبه في القضاء جعله يعتذرعن التقدم لها وخاصة بعد ان تقدم في عملة في مواقع هامة
وقبل إنتهاء الموعد بيومين ارسل عميد الكلية سكرتيره الخاص الي مكتبه يطلب منه مقابلة العميد فتوجه الي مكتبه وكان الدكتورالمرحوم محمود محمود مصطفي عميداً للكلية ورئيسا للقسم الجنائي في نفس الوقت وفاتحه في امرانضمامه الي أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وابدي له رغبته في العمل بسلك القضاء فقال له إن التدريس بالجامعة يحتاج إلى كفاءات خاصة متوافرة في شخصه فاقتنع وكتب الطلب مقتنعا بالمنصب وعين مدرسا بكلية الحقوق جامعة القاهرة في أغسطس 1959وكان قانون الجامعة وقتهايشترط مرورسبع سنوات بعد الحصول علي الليسانس للتعيين في منصب مدرس وعدل هذا القانون بالصدفة واصبح ست سنوات وانطبق عليه وعين مدرسا وكان مرتبه في وظيفة وكيل نيابة اكبر من مرتبه كمدرس
اراد ان يثبت نفسه فعكف علي البحث العلمي وتقدم لجائزة الدولة التشجيعية في القانون الجنائي عن كتابه "الاختبار القضائي"عام 1963 وكان هذا الموضوع جديد لم يتطرق له أحد من قبل ونافسه في هذه الجائزة استاذ بجامعة عين شمس ووكيل كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية وقتها وفازبالجائزة فقدم الاستاذ طعنا في القرارفتم رفضه وتعرض للاضطهاد من عميد الكلية الجديد الذي منعه من التدريس وأعطاه مادة اختيارية لكي يدرسها فشكاه لوزيرالتعليم العالي وقرران يترك الكلية ويسافر اعارة الي المغرب فتقدم بطلب للعميد ولكنه رفض وتم حفظ الطلب ولأنه كان معروفاً لدي رجال القانون والقضاء فتم اختياره للعمل في لجان تطويرالقوانين وكان يجلس مع أعضاء مجلس الثورة وكان أحدهم يعرف العميد فشكاه له وبعدها عين هذا العضو وزيراللتعليم العالي فانتدبه ملحقا ثقافيا في سويسرا عام 1964 فعمل علي تنشيط الاتحاد الطلابي للمصريين بعد ان تجمد نشاطه لفترة ثم تقررالغاء المكتب الثقافي في سويسرا وكان وقتها غارقا في الديون وفجأة وصلته رسالة عاجلة من القاهرة مكتوب فيها ينقل احمد فتحي سرور ويعين مستشاراثقافيا ومديرا لمكتب باريس وقد رقي الي أستاذ مساعد في اكتوبر1964 وتسلم عمله في مكتب باريس في يناير 1965 بسبب النشاط الذي فعله في مكتب سويسرا ثم عاد إلي القاهرة في 15اغسطس 1967 قبل أن تنتهي مهمته في ابريل 1968بحجةانه ليس في موقع قيادي في الإتحاد الإشتراكي وفي عام1983انتخب عميدا لكلية الحقوق وفي سبتمبر1985 عين نائباً لشئون الطلاب في جامعة القاهرة
عين وزيرا للتعليم في شهر نوفمبر 1986 واستمراداؤه بالوزارة لمدةاربع سنوات وضع فيها استراتيجية لتطوير التعليم ووضع البنية الأساسية لخطوات التطوير من خلال إنشاء مركزتطويرالمناهج ومركزا لامتحانات والتقويم التربوي والهيئة العامة للأبنية التعليمية وكليات التربية النوعية وكليات التعليم الصناعي وكليات رياض الاطفال وطور مدرس الابتدائي لكي يكون خريج جامعة ووضع إستراتيجية لمحو الأمية قننها بعد ذلك قانون محو الامية وتعليم الكبار ثم رئيسا لمجلس الشعب في ديسمبر 1990 له العديد من المؤلفات تزيد عن 30كتابا واكثرمن 50 بخثاعلميا ومقالات مكتوبة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية
تعلم في حياته أن الطريق المستقيم والجرأة في اتخاذ المواقف والعمل وفقاً للشرعيةعند انخاذالقرارات والتوكل علي الله هي عوامل أساسية تقودالي النجاح
اسم لابنسي
طوال التاريخ البرلماني في مصريظل اسم الدكتوراحمد فتحي سرور هو الاكثر شهرة وبروزا فهو صاحب النجومية والشهرة الواسعة علي مدي سنوات طويلة وهو صاحب رحلة زاخرة بالاحداث والتفاصيل المثيرة
هو المحاضر في كلية الحقوق هو الوزير والسفير واحداشهر المحامين في مصر لأنه مارس مهنةالقضاء الواقف لدي محكمة النقض منذاكتوبر1979وهو صاحب المناصب الدولية رفيعة المستوي فهوالسفيرالدائم لجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم"اليونسكو"وهو نائب رئيس المجلس الدولي للتربية في جنيف ببساطة هوكتلة مناصب واوسمة ونياشين تجلس علي كرسي زعام ةالبرلمان هو باختصاراسم لن ينسي في تاريخ مصر السياسي
د.سرور وصورة من قريب
حصل على ليسانس الحقوق من جامعةالقاهرة 1953ثم الماجستير في القانون المقارن من جامعة ميتشجن بالولايات المتحدة الأمريكية والدكتوراة في الحقوق من جامعة القاهرة 1959
الدرجات العلمية الفخرية
الدكتوراةالفخرية في العلوم السياسية من جامعةكونستانتينافي رود ايلاند بالولايات المتحدة الأمريكية سنة2001والدكتوراةفي القانون من جامعة بولونيا في إيطاليا أقدم جامعات العالم سنة2002
الجوائز العلمية
جائزة الدولة التشجيعية في القانون الجنائي 1963
جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية 1993
التدرج القضائي
معاون نيابة عامة1953
مساعدنيابةعامة1954
وكيل نيابة عامة1954-1958
وكيل نيابة عامة من الفئة الممتازة 1958-1959في الحرم الجامعي
مدرس بقسم القانون الجنائي بكليةالحقوق جامعةالقاهرة1959
أستاذ مساعد بقسم الحقوق الجنائي بكليةالحقوق جامعة القاهرة 1964
استاذبفسم القانون الجنائي بكليةالحقوق جامعة القاهرة 1971
رئيس قسم القانون الجنائي بكليةالحقوق جامعة القاهرة 78-1983
عميدكليةالحقوق جامعة القاهرة 1983-1985
نائباً لرئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب 1985-1986
في الحرم السياسي
وزيراللتعليم1986-1990
رئيس مجلس الشعب من 1990وحتي الآن
الخبرة المهنية والعلمية
محام لدي محكمةالنقض ومستشار ثقافي بسويسرا1964ومستشارثقافي بفرنسا 1965-1967والمندوب الدائم لدي جامعة الدول العربية لدى اليونسكو 1972-1978والمسئوليات القياديةعلي المستوي الدولي وعلي مستوي التربية الثقافة العلوم
نائب رئيس المجلس التنفيذي لليونسكو 1989-1993ونائب رئيس المجلس الدولي للتربيةبجنيف 1988-1990ورئيس المؤتمر الدولي للتربيةبجنيف 1989
علي المستوي البرلماني
رئيس الاتحاد البرلماني الأفريقي 1991
رئيس الاتحاد البرلماني الدولي 1994-1997
رئيس الاتحاد البرلماني العربي 1998-2000
رئيس الاتحاد البرلماني الإسلامي 2001-2003
رئيس مؤتمر رؤساء برلمانات الدول الاورومتوسطية2004-2005
رئيس المنتدي البرلماني لدول حوض النيل
علي المستوي القانوني
رئيس مجلس إدارة المعهد الدولي للقانون بفرنسا 1998-2003
نائب رئيس الجمعية الدولية لقانون العقوبات 1984حتي الآن
الرئيس الشرفي المعهد الدولي للعلوم الجنائية بسيراكوزا ايطاليا 2002حتي الآن
النشاط في الجمعيات العلمية والاجتماعية
عضوالمجلس العلمي وعضوالمجلس القومي للتعليم ومقررلجنةالحقوق والحريات لدستور 1971ورئيس الجمعية المصرية للقانون الجنائي 1989حتي الآن ورئيس الجمعية المصرية لرجال القانون المتصلين بالثقافة الفرنسية1995حتي الان ورئيس الجمعية المصرية للتنمية الاجتماعية والثقافية 1991حتي الآن ورئيس اتحاد الحقوقيين المصريين 1985-1991ونائب رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة مستشفى أورام الاطفال 2004حتي الآن
الأوسمة
وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1963-1984
وسام النيلين من السودان1988
وسام الكوكبةمن طبقةضابط عظيم من الجمعيةالدوليةللبرلمانيين الناطقينبالفرتسية1992
وسام الحمالة الكبري للعرش العلوي من المملكة المغربية1997
احمد فتحي سرور-مواقف وآراء
*قضية تاشيرات الوزراءالمضروية يؤكد علي ضرورة احترامها وتنفيذها لاتؤثرفي مصداقية الحكومة وايضا النواب
*سروريحطم الارقام القياسية في الجلوس علي عرش سيد قراره باختياره رئيسا لمجلس الشعب منذعرفت مصرالحياة التشريعية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر فطوال قرابة القرن ونصف القرن لم يستمر اي سياسي رئيساً لمجلس نيابي سبعة عشرعاما كما حدث مع سرور
*اتمني وجود قناة تليفزيونيةمتخصصة في شئون البرلمان
نسبةال50%فلاحين يساء استغلالها والمجلس به فلاحون لواءات ومحامون
*قانون محاكمة الوزراءامام البرلمان معطل بسبب إلغاء الوحدة مع سوريا
*الهوية العربية في خطر وعلي صانعي القرار ان يكونوا أكثر حذرا وان الأوضاع العربية الحالية شبه ممزقة وتنذر بالعودة لفكرةالشرق الأوسط الكبيرالتي تذيب الهوية العربية
*مصر اقدم دولة في التاريخ وعرفت الديمقراطية قبل أن تولد إسرائيل رداً علي اتهام بنيامين نتنياهو العرب والشعب المصري بالتخلف وعدم الديمقراطية و إهدار حقوق الإنسان
*لوحدث اي تنظيم لتخصيص حصص للمرأة في البرلمان فيجب أن يكون مكانه الدستور حتي لايكون اخلالا بمبدأ المساواة والدستور هو الذي يمكن أن يخرج التنظيم عن قواعد المساواة الطبيعي لظروف خاصة يقدرهاالمشرع وواضعواالدستور
وإذا كانت المرأة تمثل نصف المجتمع أي أنه يجب تمكينها من المشاركةالسياسيةولكن هذا التمكين لايتحقق بالمنافسة مع الرجال نظرا لقدراتهاالخاصة وانشغالها بامورالاسرة بالاضافة الي اعباء العمل الذي قد تنهض به وهو الأمر الذي يجب أن يراعيه الدستور ويتطلب معاملة خاصة والتشريع العادي لايستطيع أن يفعل ذلك وإلا كان مشوبا بعدم الدستورية
العولمة
انتقد الدكتوراحمد فتحي سرورالعولمة مؤكدا انها خلقت مناخا للجريمة المنظمة ومع إزالة القيود وفتح الحدود تحت شعار تشجيع الاستثمار وحرية الأسواق تزايدت جرائم الغش والفساد وقال إن الظروف الصعبة التي تعيشها بعض الدول النامية التي خلقتهاالعولمة ساهمت في أن تصبح مكانا لغسيل الأموال وتجارة المخدرات والسلاح وتحت ستارالمنافسة وحريةالاسواق أيضاً زادت حالات الإغراق بواسطة جماعات منظمة تسعي لمزيد من الأرباح حتي ولو ادي ذلك لتحطيم اقتصاديات الدول النامية واتهم الدكتور فتحي سرور القانون الدولي الجنائي بالضعف وافتقاده لليقين الجنائي القانوني بسبب اتسام نصوصه بعدم التحديد والاعتماد في العرف الدولي والمبادئ العامة للقانون وقال إن مناخ العولمة ادي الي تراجع السيادة الوطنية من خلال الاتفاقات الدولية التي تفرض التزامات علي الدول للاستجابة لتشريعات بعينها
*المظاهرات ليست نشاطا سياسيا وان النشاط السياسي هو الذي يهدف للوصول للحكم مثل العملية الانتخابية
*شعار الإسلام هو الحل شعارديني لايجوز استخدامه في الانتخابات ووفقا للتعديلات الدستورية الجديدة وإنما يجوز استخدام شعارالشريعة الاسلامية هي الحل
- اهم الانجازات التي حققها الاتحاد البرلماني الدولي في ظل رئاسته
اهم الانجازات هو الإعلان العالمي للديمقراطية وإصلاح نظام الإتحاد البرلماني الدولي ليكون أكثر فعالية بالإضافة إلي العديد من القضايا السياسية التي بحثها مجلس الاتحاد ومنها قضاياالارهاب ودورالبرلمان في محاربةالفسادر واسهام الإتحاد البرلماني الدولي في وضع رؤية برلمانية لخطط التنمية الاجتماعية ومراقبة تنفيذها وتحديد الرؤية البرلمانية لاصلاح الأمم المتحدة والاتفاق بين الاتحاد البرلماني الدولي والأمم المتحدة
وبما أن الأمم المتحدة تتحدث باسم دول العالم ورأت الحكومات انها هي التي تمثل شعوب العالم ولذلك فإنها تتكون من الحكومات والاتحاد يريد منذ سنين التعاون الاوثق مع الأمم المتحدة وكان مصير هذاالطلب هوالرفض لأن هناك دولا عديدة تملك حق الفيتو في مجلس الأمن اما الاتحاد البرلماني الدولي فلامكان فيه لمثل هذا الفيتو ولذلك ذكرفي كلمته عند توقيع الاتفاق أمام رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أن البرلمانات تسال أمامها الحكومات التي تتكون منها الأمم المتحدة وبموجب هذا الاتفاق أصبح الاتحاد والأمم المتحدة توأمين ومن حسن الحظ أن مصريين وقعا هذاالاتفاق حيث يمثل كل منهما منظمة دولية مرموقة هماالدكتوربطرس غالي والدكتور فتحي سرور ولذلك لابدان يذكر أن مصربفضل اثنين من أبنائها أحدثت تحولا في الأمم المتحدة وحيث أصبح تمثيل الشعوب بايدي الحكومات والبرلمانات وهذا من أهم الإنجازات للدكتور سرور
- بدا الدكتورفتحي سرورالكتابة منذ كان طالبا في الصف الثالث الثانوي عام 1947بمدرسة الامير فاروق بروض الفرج وكان عمره 15سنة وارسل الي مجلة المدرسة30 مقالا فنشروا له واحدامنها وقال رئيس تحرير المجلة انه يتوقع له مستقبلاً باهراً وفي نفس العام بدايكتب القصص والروايات ويرسلها للمجلات فلا تنشرمنها شيئا فارسل الي رئيس تحريراخرساعة يشكواليه من عدم النشر الا للاسماء اللامعة في ذلك الوقت وقال له جميع الأدباء مروا بهذه المرحلة وانه سوف يشق طريقه يوماً ما فأرسل الي مجلة كانت تصدرباسم الاستديو قصة ووضع قبل اسمه دكتورفتم نشرها في الحال وايقن أن الألقاب لها دور كبير في تقديم الإنسان او علي الأقل يجب أن يتحلى بما يوحي بالثقة في عمله حتي يطمئن الناس إليه والي عمله وبعدها نشرقصص في مجلة روايات الأسبوع إلي أن توقفت ثم مجلة قصتي ثم توقف عن التأليف بعد ان عين وكيلا للنائب العام في أواخر عام 1953 وركزبعدها كل جهوده في علم القانون وبدأ استخدام موهبته الأدبية في حسن التعبير عن المعاني القانونيةوقدوصل مجموع ماكتبه ونشره الي اكثر من 20قصة
ونشرت الأهرام له قصص منها
وداع -الضحايا-النزاع الأخير-المايسترو-يتيم في مهب الريح
واخيرا يستحق الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب وصف الرجل المناسب في المكان المناسب عن جدارة فالي جانب قدراته العلمية وخبراته القانونية يتميزالدكتور سرور بأنه متقد الذهن حاضرالبديهة وقد نجح أيضا في الحد من حجم طغيان الأغلبية من غضب المعارضة فالاغلبية دائماً تحتاج لترويض في وجود أقلية معارضة واعية لدورها تمتلك قدرا كبيرا من الشجاعة وتدلي بآراء غير مسبوقة في تاريخ الحياة البرلمانية وهو ايضا استاذا للعلاقات العامة ويتمتع بوجهه الباسم دائماً وهو لايترك نائباً اغضبه دون أن يحاول مصالحته خاصة للنواب الذين يتمتعون بثقل وأداء برلماني داخل المجلس
رحم الله الأستاذ الدكتور أحمد فتحي سرور



