مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
لذات حدود وحدودها مبادئها...
ومملكة بعرش جمالها تجود...
وصفاء بود حبها مورود...
فإن أتقنت معرفتها...
استمتعت بجنة نعيمها وخلودها
أنت حين تتقن فنها...
فهل حظيت بسرها...
أم مازلت بلهو الحديث متيما...
متى ستتعمق في معرفة نفسك؟
١/ استمتع بكل لحظة تعيشها، كأنها جنة فيها عرش مملكتك، ففي كل لحظة تمر دون تقبلك لنفسك هي الجحيم بذاتها.
٢/ أنت هبة ربانية غير قابلة للتفاوض، فلا تفاوض نفسك بثمن بخس لتفاهتم.
٣/ أعرف حقيقتك، وكن نبراس ينير لحقيقة نورك.
٤/ لماذا تقنط من كل شيء؟ أليس كل الخير ميسر لك في الحياة؟ على الأقل أنك تشتم نسمة الهواء ألم يكفيك هذا؟
٥/ تجرأ أن تخطي نحو المجهول الذي تخشاه، فالماضي قفص مكسور، إلى متى ستهرب من قدرتك؟
٦/ لا تكن قصة عادية في الحياة، اصنع من تفاصيل أيمك قصة من أحداث غريبة بأفكارك الغير مرئية وأفعال واقعية من أطروحاتك الندي، محررًا نفسك من القيود والإطار المعتاد.
٧/ الكل حولك مرتبك، أعتد أنت أن تجد حلولك في الضوضاء، وكن الصوت الذي يعلو فوق الضجيج.
٨/ لا تشتكي من الألم هو من أعد ترتيب قوتك، وكن على يقين بأنك ستخرج أقوى مما كنت عليه.
٩/ استيقض من الوهم الذي تعيشه وأنت على سبات منه، هو اعتقادك أن قيمتك تحددها عيون الآخرين. أنت الوحيد الذي يقيم ذاته، أنت من تمنح نفسك الحق في أن تكون كما تريد. ليس المهم كسب إعجاب العالم، بل كسب إعجابك لنفسك. أنت هو أكبر شيء تقدمه لنفسك فلا تنتظر التقدير من أحد.
١٠/ أزرع في أعماقك نية واضحة، وغذها بامتنان ثقتك، فتعود من رحلتك الداخلية محملة بثمار واقع مختصر تتدفق في حياتك كالنهر، وتتألق كالشمس. تأمل بعمق، وترى النتيجة مهداة لوعيك!
في أعماق الذات درر مغلقة، بباطن جوهرة روحك وطموحك هو من يفتح مخفي باطنها. لا تستكثر شيء على نفسك، فمصيرك جوهرة بيديك! أحتضن ذاتك وتقبل مسؤلياتك، هي بداية لملأ خزأنك، حينها سيغلق باب الاحتياج لتكو أنت مثلما أردت: جوهرة لا تقدر!!!
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
