مساحة إعلانية
وكالات أنباء
رحّب الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم السبت بإعلان ترمب وقف الحرب في قطاع غزة واستئناف المفاوضات لتفاصيل المرحلة المقبلة مؤكدًا ترحيبه برد حركة حماس الإيجابي الذي يعزز إطلاق سراح جميع المحتجزين ويتطلب أعلى درجات المسؤولية الوطنية
وجدد عباس تقديره للجهود الكبيرة التي يبذلها ترامب لتحقيق السلام الدائم مشيدًا بالدور الفاعل للدول العربية والإسلامية المشاركة في جهود إنهاء الأزمة، ومنها السعودية ومصر والأردن وقطر والإمارات وتركيا وإندونيسيا وباكستان.
وأكد عباس استعداد دولة فلسطين للعمل البناء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكل الشركاء المعنيين بما في ذلك الرئاسة المشتركة للمؤتمر الدولي للسلام في نيويورك ومجلس الأمن وجميع أعضاء الجمعية العامة من أجل تحقيق الاستقرار والسلام الدائم والعادل وفق الشرعية الدولية
وشدد الرئيس الفلسطيني على أهمية الالتزام الفوري بوقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع المحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة عبر الأمم المتحدة، وضمان عدم التهجير أو الضم والبدء بعملية إعادة الإعمار في غزة.
وأكد الرئيس عباس أن السيادة على قطاع غزة للدولة الفلسطينية وأن الربط بين الضفة الغربية وغزة يجب أن يتم من خلال القوانين والمؤسسات الحكومية الفلسطينية ولجنة إدارية وقوى أمنية موحدة، بدعم عربي ودولي، لضمان نظام وقانون واحد.
وأضاف أن دولة فلسطين ستواصل العمل مع الوسطاء والشركاء لإنجاح جهود السلام، بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا الرئيس الفلسطيني المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل بوقف إجراءاتها الأحادية المخالفة للقانون الدولي، بما في ذلك الاستيطان وإرهاب المستوطنين والاعتداء على المقدسات وحجز أموال الضرائب الفلسطينية.
وأكد عباس أن الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة هي الشريك الطبيعي لتحقيق الاستقرار في المنطقة داعيًا إلى سلام دائم يضمن الأمن والعدالة لجميع شعوب المنطقة.