مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
صابر سكر
سبع محظورات كانت مفروضة علي مصر لتقويض قوتها و قدرتها وتحجيم نفوزها وتطويقها وحصار إستقلالها الوطني .
اولا الرئيس السيسي كسر كل الخطوط الحمراء المرتبطه بتسليح الجيش المصري ، من اول تحويل القوات الجوية لقوات بعيدة المدى ونفس الشيء للقوات البحرية بحاملات المروحيات والغواصات والفرقاطات العملاقة و تطوير منظومة الصواريخ التلاحمية للقتال الجو جو بخلاف مدي الرؤية بخلاف توطين تكنولوجيا التصنيع مع كل صفقة سلاح والأهم سياسة تنويع مصادر التسليح
"والقاعدة "كل ماازدادت قوة الجيش المصري أذداد معها لحظيا مساحة النفوذ السياسي المصري في كل ملفات الإقليم فأصبح هو الخطر المتبقي علي مؤامرة الشرق الأوسط الكبير والكيان المحتل وخصوصا بعد تدمير الجيش العراقي والسوري والليبي .
ثانياً مجموعة المشاريع التي تسحب البساط الإقتصادي من بين أسنان إسرائيل وبعض الدول الأقليميه وتحديدا تطوير ميناء العريش عمل خط السكة الحديد طابا العريش والعريش بور سعيد والعين السخنه العلمين .
محور قناة السويس وشبكة الطرق الرابطه بين المواني هذه المشاريع دمرت طوح إسرائيل ودول أخري صديقه من أنها تأخذ مركزاً تجارياً رئيسى في طريق الحرير الصيني لصالح مصر .
ثالثا:سيطرة مصر على منظمة منتدي غاز المتوسط والتي مقرها القاهرة والتي تعادل الأوبك في البترول والتي جعلت مصر المركز الأقليمي الأكبر لتداول الغاز في المنطقه بعدما تحولت من العجز الي التصدير ومورد رئيسي لأوربا.
رابعا خطط مصر لربط الكهربائي بأوربا وأفريقيا وأسيا بعد مضاعفة الإنتاج مايضعها في مكانة سياسيه ضخمة يتضخم معها نفوز مصر السياسي والاقتصادي والعسكري
خامسا تعمير سيناء وربطها بلحمة الوطن بثلاث أنفاق وخطوط سكك حديدية ومدن جديده جعلها تسقط للأبد من طموحات عودة المحتل إليها مرة أخرى خصوصا أن ( التعمير هو بناء ودفاع في ذات الوقت) كما قال أستاذنا المرحوم جمال حمدان .
سادسا تحقيق الإكتفاء الذاتي في الدواء والغذاء وهما ضلعين مربع الإستقلال الوطني مع الطاقه والسلاح ، مشاريع مصر الزراعيه في كل مكان من توشكا الي شرق العوينات لسيناء والدلتا الجديدة وتنفيذ مشروعات مائيه لتحليه والمعالجه وصلت ترليون جنيه أضافة الي ٢٥% من الحصه النيلية مكنت مصر من زراعة وإستصلاح اراضي حوالي 3 مليون فدان وهي ربع إجمالي مساحة مصر المزروعه تقريباً.
سابعا إتباع سياسة الخروج من عباءة الغرب والأنفتاح علي الصين والهند وروسيا وعدم الأحتساب علي معسكر بعينة في أن نصبح قطب في حد ذاته بتوازن دبلوماسي دقيق في أكثر لحظة استقطاب عالمياً منذ الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة ، كل هذه الخطوط الحمراء حطمها السيسي متحديا الشرق والغرب والأصدقاء قبل الأعداء لهذا نتوقع حملات ممنهجة متصاعدة ضدة حتي لا يكتمل مشروع الإستقلال الوطني ، لكن شعب مصر الواعي سوف يتصدى لها دفاعا عن مشروع استقلال مصر .
عاشت مصر امنه مستقره .
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
