مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

رياضتنا

بعد تغريدات ترامب وماسك .. إيمان خليف تتقدم بشكوي للقضاء الفرنسي للتحقيق في التحرش الألكتروني

2024-08-14 12:06 PM - 
بعد تغريدات ترامب وماسك .. إيمان خليف تتقدم بشكوي للقضاء الفرنسي للتحقيق في التحرش الألكتروني
البطلة الجزائرية العربية ايمان خليف
منبر

وكالات أنباء
تقدمت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف بشكوي إلي النيابة العامة الفرنسية للتحقيق في تهمة التحرش الإلكتروني الجسيم الذي تعرضت له أثناء أولمبياد باريس 2024 ولم تحدد أحد بالأسم إلا أن علي رأس هؤلاء المتحرشين اليكترونيا الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك
إيمان خليف الفائزة بالميدالية الذهبية لوزن 66 كلج في أولمبياد باريس كانت وعلي مدار أيام مادة جدلية حول هويتها الجنسية.
وتقدمت بطلة الملاكمة الأولمبية بشكوى قانونية في فرنسا بسبب التحرش بها عبر الإنترنت وذلك بعد موجة انتقادات وادعاءات بشأن هويتها الجنسية خلال أولمبياد باريس 2024 حسبما أعلن محاميها
وفازت إيمان بالميدالية الذهبية الجمعة في منافسات الملاكمة للسيدات فئة وزن 66 كيلوجرام لتصبح بطلة جديدة في بلدها الجزائر وتلفت الانتباه العالمي للملاكمة النسائية.
 نبيل بودي المحامي قال إنه تقدم بالشكوى الجمعة الماضية إلى وحدة خاصة بمكتب المدعي العام في باريس لمكافحة خطاب الكراهية عبر الإنترنت.
وأضاف في بيان هناك تحرش إلكتروني ضخم استهدف إيمان هذه حملة معادية للنساء وعنصرية وجنسية.
وقال إن الشكوى لا تسمي ولا تذكر اسم شخص مزعوم لكنها تترك للمحققين مهمة تحديد من المخطئ.
ووجدت إيمان نفسها في قلب نقاش عالمي بشأن هويتها الجنسية بعد مباراتها الأولمبية عندما انسحبت منافستها الإيطالية أنجيلا كاريني بعد ثوان فقط من المباراة مستشهدة بالألم الذي شعرت به من أول لكمة.
وانتشرت مزاعم كاذبة عبر الإنترنت تقول بأن إيمان رجل أو متحولة جنسيا.
ودافعت اللجنة الأولمبية الدولية عن إيمان ونددت بالذين يروجون معلومات مضللة.
وسمحت لها اللجنة الأولمبية الدولية بالمشاركة بعد إيقافها من قبل الاتحاد الدولي مع الملاكمة التايوانية لين يو-تينغ في بطولة العالم العام الماضي لعدم تجاوزهما اختبارات الأهلية الجنسية.
وحُرمت خليف في حينها من خوض نهائي بطولة العالم في نيودلهي بسبب عدم استيفاء معايير أهلية الجنس ومستويات هرمون التستوستيرون بحسب موقع الألعاب الأولمبية الذي حذف لاحقاً التفسير.
ونفى الاتحاد الدولي إجراء اختبارات لقياس مستوى التستوستيرون، لكنه لم يحدد طبيعة التحليلات التي أجريت لاتخاذ قرار باستبعاد خليف ولين من بطولة العالم، في ظل نزاع حاد بين الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي الموقوف أولمبياً الذي يرأسه الروسي عمر كريمليف المرتبط بالكرملين.

مساحة إعلانية