مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
كتب :محمد خليل
في مشهد مهيب وجنازة مستحقة، ودع أهالي كرداسة، شهيد الشهامة مصطفي.ا.ا يبلغ من العمر "22 عاما"، الذي رحل في مشاجرة بالأسلحة البيضاء إثر دفاعه عن فتاة تعرضت للمعاكسة والمضايقات في قرية المعتمدية بكرداسة بمحافظة الجيزة.
وشيع الآلاف، جنازة الشهيد في مشهد مهيب مطالبين بالقصاص للشهيد، وردد البعض هتافات منها: "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله.
وشاركت الفتاة التي دافع عنها الشهيد في جنازته، في مشهد كان وفاءً منها لهذا الشاب الذي دافع عنها، مؤكدة أنها حزينة وقلبها انفطر لما حدث، واصفة ما فعله الشهيد معها بأنه تأكيد على أن الدنيا لا يزال فيها رجال فيهم الشهامة والرجولة، وأن الشهامة لا تزال بخير.
وكان الشهيد مصطفي.ا.ا يبلغ من العمر "22 عاما"، قد توفى نتيجة إصابته بجرح قطعي نافذ بمنطقة البطن، بعد التعدي عليه نتيجة دفاعه عن فتاة تعرضت لمضايقات.
ومصطفى في الأساس من صفط اللبن، ورغم أنه كان يمر في منطقة ليست منطقته، لكنه لم يتوان في الدفاع عنها، ولم يتأخر ولو للحظة عنها.
وقال شقيق شهيد الشهامة، إن شقيقه تعرضت لاعتداءات عدة منها طعنات بمنطقة الصدر والرقبة، واصفًا ما حدث بجسده قائلًا: "أخويا جسم متبهدل بالمطاوي".
وقال والد الشهيد: "صُدمت حينما رأت جثمان ابني، وكل ما أطالب به هو القصاص بالقانون، فنحن لا نملك إلا هذا، والقصاص بالقانون يُبرد قلوبنا.
ورفض والد الشهيد أخذ العزاء في ابنه، قائلًا: "مفيش عزاء قبل القصاص بالقانون.
وكان الشهيد مصطفى عائدًا من صالون الحلاقة، وينوي الاستعداد للذهاب لوحدته العسكرية بعد انتهاء إجازته، إذ كان يؤدي فترة تجنيده، وأثناء رجوعه، وجد فتاة تتعرض لمضايقات من بعض الشباب، فنصحهم في البداية، لكنهم قابلوا كلامه بالاستهزاء، فلم يتحمل مضايقاتهم للفتاة فدافع عنها ووقف حائلًا بينها وبينهم، فرفضوا موقفه، واستل أحدهم مطواة من طياته وطعنه طعنة نافذة بالبطن، وطعنات أخرى بمنطقتي الصدر والرقبة.
وتلقى قسم شرطة كرداسة، بلاغًا يفيد بنشوب مشاجرة وسقوط قتيل، وتبين من واقع التحقيقات أن الشاب دفع حياته ثمنًا للدفاع عن فتاة.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
