مساحة إعلانية
وكالات - قسم الاستماع
أبدت إسرائيل في إطار محادثات الهدنة انفتاحها على السماح بعودة نازحين فلسطينيين إلى شمال قطاع غزة في استجابة على ما يبدو لأحد المطالب الأساسية لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وكثف الطرفان المتحاربان المفاوضات بوساطة مصر وقطر بشأن وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع مقابل إطلاق سراح 40 رهينة ما زالوا محتجزين لدى حماس في غزة مقابل 700 معتقل فلسطيني
وتسعى حماس إلى استغلال أي اتفاق لإنهاء القتال وانسحاب القوات الإسرائيلية. وتستبعد إسرائيل ذلك قائلة إنها ستستأنف في نهاية المطاف جهودها الرامية إلى تفكيك قدرات حماس الإدارية والعسكرية.
وتريد حماس أيضا السماح لمئات الآلاف من الفلسطينيين بالعودة إلى شمال القطاع بعد أن فروا من مدينة غزة والمناطق المحيطة بها إلى الجنوب خلال المرحلة الأولى من الحرب المستمرة منذ ستة أشهر تقريبا.
ورفضت إسرائيل في البداية القيام بذلك. لكن مسئولا إسرائيليا مطلعا على محادثات الدوحة قال إن إسرائيل خففت من موقفها.
وأضاف المسؤول :نحن الآن على استعداد لمناقشة عودة بعض النازحين دون الخوض في تفاصيل بشأن الأرقام. وتكهنت وسائل إعلام إسرائيلية بأن العرض سيقتصر على النساء والأطفال لمنع دخول مسلحين يسعون لدعم رفاقهم الذين لا يزال الجيش الإسرائيلي يقاتلهم في أنحاء من مدينة غزة.
وقال المسئول: إن إسرائيل وافقت أيضا من حيث المبدأ على إطلاق سراح ما بين 700 و800 معتقل فلسطيني مقابل إطلاق سراح الرهائن الأربعين.
ويبدو أن ذلك يلبي أحد المطالب المدرجة في مقترح حماس الذي أوردته وكالة رويترز في 15 مارس من الشهر الحالي وهو إطلاق سراح ما بين 700 و1000 سجين.
لكن المسئول الإسرائيلي نبه أن أي قرار نهائي سيستند إلى عدد المعتقلين البارزين من الفصائل المسلحة الذين يقضون أحكاما طويلة بسبب هجمات المقاومة