مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
كتب- مرتضى العمدة
أدى الرئيس عبدالفتاح السيسي، صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد المشير طنطاوي بالقاهرة، برفقة كبار رجال الدولة.
شهدت الصلاة حضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وكبار رجال الدولة وقيادات القوات المسلحة والشرطة المصرية، في مشهد يعكس روح التلاحم الوطني بين القيادة والشعب.
وشهدت ميادين مصر التي أقيمت فيها ساحات للصلاة تأييدًا عارمًا لمواقف الرئيس عبدالفتاح السيسي ووقوفه إلى جوار الدولة الفلسطينية والمساعي الحثيثة لوقف إطلاق النار.
وتقدم المصلين مع الرئيس السيسي بمسجد المشير طنطاوي، الدكتور الشحات العزازي، الذي ألقى خطبة العيد، مشيدًا بصمود الشعب المصري ووقوفه خلف قيادته في مواجهة التحديات، مؤكدًا وحدة الصف الوطني وأهمية ترسيخ قيم المحبة والتعاون. وأكد الخطيب رفض الدولة المصرية القاطع لمحاولات تهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، مشددًا على ثبات موقف القيادة السياسية في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشهدت المناسبة أجواءً من البهجة والسرور، حيث تبادل الحضور التهاني، داعين الله أن يعيد هذه المناسبة المباركة على مصر والأمة الإسلامية بالأمن والاستقرار. وعقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، شارك وزير الأوقاف أبناء وأسر الشهداء احتفالهم وفرحتهم بالعيد السعيد بقاعة المنارة بمسجد المشير بالقاهرة، حيث أكد أن تضحيات الشهداء ستظل محفورة في وجدان الأمة، وأن أسرهم أمانة في أعناقنا جميعًا، مشددًا على أن الدولة المصرية لا تنسى أبناءها الأوفياء الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن. وتخلل الحفل فقرات احتفالية رسمت البهجة على وجوه الأطفال، وسط أجواء تسودها المحبة والتقدير، في رسالة واضحة على أن مصر لا تنسى أبناءها الذين ضحوا في سبيلها. وبهذه المناسبة، تتقدم وزارة الأوقاف بخالص التهنئة إلى الشعب المصري والأمة الإسلامية، سائلين الله (عز وجل) أن يعيد هذا العيد بالخير واليمن والبركات.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
