مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
محمد خليل
أخيرا ودعنا عاماً ساخناً مليئاً بالجراح والأشواك عامآ غير مأسوف عليه.. راح بعد أن أبكانا طول أيامه.. وطوي الزمن صفحته الغادرة وادخلها ثلاجة التاريخ.. عام شاهدنا فيه جرائم اقشعرت لها الأبدان واحتبست أنفاسنا أمامها.. من كان يتصور أن تقدم سيدتين علي ارتكاب مجزرة تخلصن فيها من طبيب بالاشتراك مع آخرين قتلا عمداً مع سبق الإصرار والترصد، ثم تختتم الدراما بالإجهاز علي شخصه..؟
««وشهد العام قيام شابان بارتكاب جريمة قتل واعتداء علي سيدة المنصورة وسرقة مدخراتها وإحالتهم إلي الجنايات.. كان من نتائجها.. أن أحال المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنصورة، كلا من أحمد.ع (٢٧عاما)، وكريم.خ (٢٦عاما) للجنايات لاتهامهم بأنهم في غضون عام ٢٠١٥ قتلا المجني عليها أسماء. م.م (٣٧عاما) ربه منزل مقيمة المنصورة، حيث قاموا بالهجوم علي منزلها بعد وفاة والديها، وانهيا حياتها ثم تعديا عليها وسرقا مدخراتها وفروا هاربين..
وقيدت الواقعة ضد مجهول حينها، ولم يتم التوصل إلي الجناة مرتكبي الواقعة، إلا أنه وبمرور السنوات، وبعد ٧ سنوات من الجريمة..
ونظرت محكمة جنايات المنصورة محاكمة المتهمين بإنهاء حياة سيدة المنصورة في القضية رقم ٢٣٣٠ لسنه ٢٠١٥ جنايات المنصورة إلي فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم.. بعد ذلك بسنوات بعد أن تم القبض علي القتلة الحقيقيين ووداعا لهذا العام بالثلث.. ولأيامه القاتمة..
خالص تهنئتي واحتفائي لجريدة منبر التحرير بعيدها الثالث عشر علي تأسيسها، معبراً عن خالص تمنياتي للجريدة ولأسرتها من صحفيين، وإداريين، ومخرجين، داعياً إلي مواصلة عملهم بمزيد من التقدم والنجاح الدائم وإتمام الدور الريادي الذي قدمته الجريدة طوال السنوات الماضية، حيث استطاعت الثبات علي نهجها في شتي المجالات الصحفية والتطورات حتي أكدت جدارتها في الصحافة المصرية..
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
