مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
محمد خليل
اعتدنا فى الماضى القريب أن تفلت خفافيش الظلام بغنائمها بعد السطو لكل عملية.. وكانت معظم هذه الجرائم تقيد ضد مجهول.. إلى أن جاء محمود توفيق وزير الداخلية والذى تولي زمام الأمن فى بلادنا وطبق مفاهيم جديدة وفكرآ يتم عن دراسة بعيداً عن العشوائية للتعامل مع هؤلاء المجرمين.. ومن جراء سياسية توفيق فى استخدام أحدث أساليب العلمية وتقريب المسافات بين رجل الشارع ورجل الأمن بعدها شعر الأول بأن رجل الشرطة هو واحد نبت هذا الشعب ويعمل على راحته ويسهر من أجل أمنه.. ويقاتل من أجل الحفاظ على عرضه وامواله.
««إلى أن جاء حادث شراء العملات الأجنبية ليؤكد هذه الحقيقة التي لا مراء فيها بعد أن حاول أحد الأشخاص النصب على المواطنين راغبي شراء العملات الأجنبية بمنطقة الجيزة.
فى تلاعب "أحد الأشخاص" له معلومات جنائية قاما بالاستيلاء على أكثر من ٢٠ مليون جنيه من أموال المواطنين عن طريق شراء العملات الأجنبية..
««ترجع وقائع القصة عندما كشفت إدارة مكافحة جرائم الأموال العامة تلاعب أحد الأشخاص بممارسة نشاط إجرامي تخصص فى النصب والإحتيال على المواطنين راغبي شراء العملات الأجنبية خارج نطاق السوق المصرفى، ومحاولته غسل تلك الأموال عن طريق( شراء وتأجير العقارات،والسيارات وتأسيس الشركات).. وكذا إيداع بعض من تلك الأموال بحسابات بنكية خاصة به وبأفراد أسرته ببعض البنوك بقصد إخفاء مصدر تلك الأموال وإصباغها بالصبغة الشرعية، وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة..
««وقد قدرت أفعال الغسل التى قام بها المذكور من متحصلات نشاطه الإجرامي بمبلغ (20 مليون جنيه)..
والمدهش أن عملية ضبط المتهم لم تستغرق سوى بضع ساعات.. وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم له معلومات جنائية تخصص فى النصب والإحتيال، وفى كل الأحوال نقول للجميع أن الجريمة لا تفيد وتعظيم سلام إلى اللواء محمود توفيق ورجاله.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
