الرأي الحر

محمد خليل يكتب: أمن الوطن (مكاتب السياحة وطرق النصب)

2025-04-13 00:47:42 -

محمد خليل

ظهور العديد من شركات السياحة غير المرخصة أصبح مشكلة شائعة، خاصة مع سهولة إنشاء مواقع إلكترونية وصفحات علي وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لعروض وهمية..
« هذه الشركات تعمل دون رقابة قانونية، مما يعرض العملاء للاحتيال وفقدان أموالهم..
« شركات السياحة غير المرخصة تشكل خطرًا كبيرًا علي العملاء، حيث تعمل خارج الإطار القانوني ولا تلتزم بأي معايير أو ضمانات..
« هذه الشركات غالبًا ما تكون مجرد واجهات لعمليات احتيال، وتستغل ثقة الناس عبر تقديم عروض مغرية يصعب مقاومتها..
« مكاتب السياحة قد تكون وسيلة رائعة لتنظيم الرحلات، لكن بعض المكاتب تلجأ إلي أساليب نصب واحتيال علي العملاء.. اليك بعض الطرق الشائعة التي تستخدم في الاحتيال منها تقديم عروضا بسعر منخفض جداً، وعند الدفع يضيفون رسوما خفيه او يجبرونك ان العرض انتهي، الوعود بإقامة فاخرة ثم تجد الفندق سيئا او مختلفا عما تم الاتفاق عليه، بالاضافة لغياب الوعي الكثير من الناس لا يتحققون من الترخيص قبل الحجز، التفتيش علي الشركات السياحية تجعل المحتالين يستغلون الفجوة القانونية..
«« في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة وضبط المخالفات المتعلقة بالأمن السياحي وإحكام الرقابة علي الشركات التي تعمل بمجال السياحة “بدون ترخيص”، تحسباً لقيام القائمين علي تلك الشركات بالنصب والإحتيال علي المواطنين تحت زعم تنظيم رحلات حج، و عمرة وبرامج سياحية..
«« فقد أكدت معلومات وتحريات قطاعي الأمن العام، وشرطة السياحة والآثار قيام عدد 6 شركات “بدون ترخيص” بالنصب والإحتيال علي المواطنين والإستيلاء علي مبالغ مالية منهم بزعم تنظيم برامج سياحية ودينية مختلفة لهم وإيهامهم بأنها شركات سياحية مرخصة “علي خلاف الحقيقة”، والترويج لنشاطهم عبر مواقع التواصل الإجتماعى..
««عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط القائمين علي إدارتها، وعُثر بداخلهم علي أختام للشركات، وصور جوازات سفر، وتأشيرات وبرامج لرحلات دينية، ودفاتر مدون بها أسماء وبيانات العملاء، وكروت دعائية وصور من إعلانات الشركات علي مواقع التواصل الإجتماعى.