مساحة إعلانية
عندما تكون الام في انتظار ان تضم اطفالها بين يديها لتعيش اجمل احساس انتظرته طيله تسعه اشهر، تغيب الفرحة من عينيها ولا تكتمل، وتغيب في مشاعرها المعاني الحلوة، بعد ان تم خطف اطفالها وتركها لطفل حديث الولادة..
وبعيدا عن تفاصيل “قصة الخلافات “ التي تداولتها وسائل الاعلام والذي لايزال التحقيق مستمر بها حتي هذه اللحظة، الا ان وقوع مثل هذه الحادثة داخل اروقة المحاكم سواء ان كان يؤشر بقوة علي وجود نقاط ضعف في اجراءات الرقابة الداخليه..
« هناك “ضحايا الخلافات” خصوصًا الأطفال الذين يتعرضون لأضرار كثيرة، مش بس نفسية، لكن كمان اجتماعية وجسدية أحيانا..
عندما يحس الطفل بالخوف، فقدان الأمان، اضطراب الثقة بالآخرين، وقد يصاب بصدمة تلاحقه لفترة طويلة من عمره..
« الطفل قد يعاني من صعوبة في التعامل مع المجتمع أو زملائه، ويمكن يكون أكثر انعزالا أو عدوانية..
« لو حصل عنف أثناء الخطف أو التهديد، ممكن يتعرض لإصابات أو سوء معاملة بدنية..
بدل ما يعيش حياة عادية مليئة باللعب والدراسة، يدخل في أجواء نزاعات وكأنه “سلاح” بيد الكبار..
« بعض الأطفال اللي عاشوا تجارب خطف بسبب خلافات يكبرون وهم يعانون من مشاكل مثل القلق المزمن أو الاكتئاب..
««كشفت ملابسات تداول مقطع فيديو علي إحدي الصفحات بمواقع التواصل الإجتماعي يتضمن إستغاثة إحدي السيدات “ تحمل جنسية إحدي الدول” من قيام أحد الأشخاص بخطف أطفالها وترك طفلتها الاخري لدي حارس العقار لحداثة سنها..
««بالفحص تبين عدم ورود ثمة بلاغات في هذا الشأن وتم تحديد المذكورة وتبين وجود خلافات مالية بين طرف أول “المشكو في حقه” وطرف ثاني “الشاكية وزوجها وشقيق زوجها “لقيامهم بالنصب عليه في مبلغ مالي علي خلفية شراكة تجارية كانت قائمة بينهم وإصدار النيابة العامة قرارًا بحبس الشاكية علي ذمة التحقيقات، وإخلاء سبيلها عقب ذلك، كما تبين صحة ما ورد بالشكوي من قيام المشكو في حقه باختطاف أطفالها خلال فترة حبسها في إطار الضغط لاستعادة أمواله المستولي عليها..
««أمكن ضبط المشكو في حقه والتوصل لمكان تواجد أطفال الشاكية لدي إحدي معارفه (ربة منزل) “تم ضبطها” وتحرير الأطفال وتسليمهم لوالدتهم.