مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

عالم السياسة

قفز جديد من مركب المجازر.. استقالة متحدثة باسم الخارجية الأمريكية اعتراضًا على مساندة واشنطن لجرائم تل أبيب في غزة

2024-04-26 03:38 PM - 
قفز جديد من مركب المجازر.. استقالة متحدثة باسم الخارجية الأمريكية اعتراضًا على مساندة واشنطن لجرائم تل أبيب في غزة
هالة غريط
منبر

 منذ بداية الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة والاراضي الفلسطينية المحتلة ردًا على عملية طوفان الأقصى التي شنتها  فصائل المقاومة الفلسطينية، وصلت المجاز الصهيونية إلى مستويات غير مسبوقة من الوحشية، جعل بعض المسئولين الأمريكيين لا يستطيعون غض الطرف عن مشاركة بلادهم فيها، لذلك لم يجدوا أمامهم بُدا من تقديم استقالتهم.

ربما جاءات خطوة الاستقالة منهم في محاولة للتبرأ من الدم الفلسطيني الذي سال بقدر عشرات الآلاف من الشهداء.

ومؤخرًا، استقالت المتحدثة الناطقة بالعربية باسم وزارة الخارجية الأميركية هالة غريط، اعتراضًا على سياسة واشنطن تجاه الحرب في غزة، في ثالث استقالة على الأقل من الوزارة بسبب هذه القضية.

وكانت هالة أيضًا نائبة مدير المركز الإعلامي الإقليمي في دبي، وانضمت إلى وزارة الخارجية منذ نحو عقدين كمسؤولة سياسية وحقوقية.

وكتبت هالة على موقع "لينكد إن": "استقلت في أبريل 2024 بعد 18 عامًا من الخدمة المتميزة، اعتراضا على سياسة الولايات المتحدة في غزة".

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، عند سؤاله عن الاستقالة في مؤتمر صحفي، إن الوزارة لديها قنوات لموظفيها لتبادل وجهات النظر عندما لا تتفق مع سياسات الحكومة.

وفي مارس الماضي، أعلنت أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية استقالتها، كما استقال المسؤول بالوزارة جوش بول في أكتوبر.

واستقال طارق حبش، المسؤول الكبير في وزارة التعليم الأمريكية، وهو أمريكي من أصل فلسطيني، من منصبه في يناير.

وتعرضت الولايات المتحدة لانتقادات دولية متزايدة ومن جماعات حقوق الإنسان بسبب دعمها لإسرائيل في الهجوم المستمر على غزة، الذي أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وتسبب في أزمة إنسانية غير مسبوقة.

وردت تقارير عن وجود علامات انشقاق في إدارة الرئيس جو بايدن، مع استمرار تزايد قتلى الحرب.

في نوفمبر، وقع أكثر من ألف مسؤول في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التابعة لوزارة الخارجية، على رسالة مفتوحة تدعو إلى وقف لإطلاق النار على الفور، كما تم إرسال برقيات تنتقد سياسة الإدارة إلى "قناة المعارضة" الداخلية بوزارة الخارجية.

تسببت الحرب أيضا في لغة خطاب محمومة واحتجاجات مناهضة للحرب في أنحاء الولايات المتحدة، التي لا تزال تصر تساند الاحتلال المستمر في ارتكاب المجازر.  

مساحة إعلانية