مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
محمود رمضان الطهطاوي
بملامحها المصرية تفرش المكان بابتسامها الرائقة وهي واقفة علي المسرح بكل ثقة ينساب الشعر من قلبها وروحها، بعد أن تشربته بداخلها، وأحسته بكل كيانها، فخرج متوسقا مع كل حركات وسكنات جسدها الذي يتفاعل مع القصيدة. الزهراء علي السيد، زهرة من زهرات نادي أدب طهطا، وما أكثرهن، ونراهن عليهن، فمن الجيل القادم مع المستقبل المشرق والسعيد لمصر الحبيبة. تحفظ الزهراء من بطون الشعر الكثير، وتلقيه بروحها العاشقة لهذه المشاعر المخضبة في روح الشعر والساكنة روحها مع كل حركة وهمسة وبيت يخرج من عمقٍ عاشق للكلمة المتموسقة ، والعزف الجميل للشعر روح الحياة، ودستورها الذي يطرب الأوجاع ، وأحيانا ينثرها علي الجميع. الزهراء علي تلك الطفلة القادمة بقوة بحضورها الرائق ، وبسمتها العذبة ، وتشجيع أسرتها التي تمهد له الطريق وتشجعها علي مواصلة رحلة الموهبة التي تحتاج لمن يطبطب عليها ، ويمد لها العون ، فكما تجد العون من الأسرة ، تجد القلوب المفتوحة في نادب أدب طهطا ،توجه ، وتشجع ، وتربت ، وتنهر أحيانا ، لتضع الموهبة علي الطريق الصحيح . زهراء علي ماهرة وتتقدم بسرعة لأنها تعشق موهبتها وتنميها بكل الطرق، وتتشرب التوجيهات بسرعة فائقة. واحدة من زهرات كثيرات، هن الأمل، ولهن تفتح الأبواب والنوافذ لينطلقن للمستقبل المصنوع بإديهن وعقولهن ومواهبهن. تحية للماهرة المجتهدة بحضورها الرائق والمبدع، وحضورها المؤثر وهي تشدو علي خشبة المسرح أو في أي مكان.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
