مساحة إعلانية
زهرةٌ نطقتْ ـ و هْي تسقطُ ـ
دون تمام الوضوح
و مازال في الوقت مُتَّسعٌ
للكلام الفصيح
فمَن قالَ هانتْ علی أهلِها
و الذي قال وهمٌ أدارَ يدي عقلِها
و الذي قال ،،،،
لكنَّ عصفورةً فقدتْ قُرْبَها
سحبتْ درْبَها و سرتْ كالخيال
و كانتْ لبسمَتِها بسمةً
و لدمْعَتِها دمعةً
تنفث الآنَ مِن رَوْعِها في الظلال
فقد كانت الزهرةُ المُهرةَ
، انكفأتْ ـ قبلَ عين الوصول ـ بفرحتِها
فأطالتْ مواجيدَ صرختِها
بالذي لا يُقال .