مساحة إعلانية
وكالات الأنباء - قسم الاستماع
وسط الاجتياح البري الذي يقوم به الاحتلال الاسرائيلي واعادة صورة اجتياح 1982 إلي لبنان الجريح والبحث عن مكاسب علي حساب لبنان
قصف الطيران الإسرائيلي مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بالقرب من صيدا في جنوب لبنان مستهدفا منزل قيادي في حركة فتح
المعلومات الأولية، تشير إلى استهداف منزل عضو قيادة الساحة في حركة فتح اللواء منير المقدح حيث أصيب عدد من مرافقيه في الغارة.
وقالت مصادر فلسطينية قولها إن المقدح لم يكن في منزله لحظة الاستهداف .
وتفيد المعلومات الأولية بوقوع قتلى بينهم خمسة أطفال وعدد من الجرحى في الاستهداف الذي طال المخيم
وتُعد هذه أول ضربة للمخيم المكتظ منذ اندلاع الأعمال القتالية عبر الحدود قبل عام تقريبا وهو أكبر المخيمات الفلسطينية العديدة في لبنان.
وتزامنت الغارة مع سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت تسببت في انفجارات كبيرة سُمعت أصداؤها في أنحاء العاصمة.
وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إن ستة غارات إسرائيلية على الأقل استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أصدر تحذيرات لسكان مناطق الليلكي وحارة حريك وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية مطالباً إياهم بإخلاء المباني على الفور.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية برية محددة الهدف والدقة علي حد زعمه ضد أهداف تابعة لحزب الله اللبناني في منطقة جنوب لبنان وذلك بناء على قرار المستوى السياسي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان فجر اليوم الثلاثاء إن العملية تستهدف البنى التحتية للحزب في عدد من القرى القريبة من الحدود والتي تشكل تهديدا فوريا وحقيقيا للبلدات الإسرائيلية في الشمال.
والعملية تأتي وفق خطة أعدتها هيئة الأركان العامة والقيادة الشمالية حيث تدربت القوات على تنفيذها على مدار الأشهر الأخيرة وفق البيان.
وتشمل العملية القوات البرية المدعومة بهجمات جوية لسلاح الجو وقصف مدفعي يستهدف الأهداف العسكرية بالتنسيق الكامل مع قوات المشاة.