مساحة إعلانية
وكالات الأنباء - رويتز - سانا
رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منذ صباح اليوم الأربعاء إلا أن وزارة دفاع السورية قالت إن 6 أشخاص من بينهم عسكريين قتلوا إثر غارات استهدفت معابر حدودية بين سوريا ولبنان في ريف حمص الغربي متهمة الاحتلال الاسرائيلي بتنفيذ الهجمات ولم تقم دولة الكيان بالتعليق
نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) بيانا عن الوزارة جاء فيه أن 4 مدنيين وجنديين قتلوا وأصيب 12 شخصا بينهم أطفال ونساء وعاملون في الهلال الأحمر السوري.
وأعلن الأمن العام اللبناني في بيان الأربعاء أن مراكزه على الحدود البرية في مناطق العريضة والعبودية والبقيعة تعرضت لقصف إسرائيلي موضحا أنه أسفر عن وقوع 12 جريحا تم نقلهم إلى المستشفيات للمعالجة، حالة بعضهم حرجة.
كما أشار إلى تضرر مباني الأمن العام وقطع الطرق وتدمير الجسور التي تربط لبنان بسوريا مما أدى إلى توقف حركة المرور على هذه المعابر بين البلدين.
من جانبه قال وزير النقل اللبناني علي حمية لوكالة رويترز الأربعاء أن الهجمات تعتبر الأولى من نوعها التي تستهدف المعابر الحدودية الثلاثة بين البلدين.
وجاءت الضربات بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن التوصل لوقف إطلاق نار بين إسرائيل وحزب الله والذي دخل حيز التنفيذ فجر الأربعاء.
وقال حمية إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الطرق قد قطعت نتيجة للضربات. وكانت الغارات الإسرائيلية على المعابر الشرقية للبنان في الأسابيع القليلة الماضية قد أدت بالفعل لإغلاق تلك الطرق المؤدية إلى سوريا.
وكانت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري قد قالت في وقت سابق إن متطوعا قتل وأصيب آخرون جراء العدوان الذي استهدف معبري الدبوسية والعريضة في ريفي حمص وطرطوس أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في إسعاف الجرحى فجر الأربعاء.
وأضافت أن الهجوم أسفر عن تضرر عدد من سيارات الإسعاف ونقاط عملها.
وذكر التلفزيون السوري الرسمي أن الهجوم الإسرائيلي استهدف معبري العريضة والدبوسية الحدوديين مع لبنان.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على الأمر لكن سبق أن قال إنه يستهدف ما يصفها بمواقع مرتبطة بإيران في سوريا في إطار حملة أوسع لكبح نفوذ طهران وحليفها حزب الله الموضوع على قوائم الإرهاب الأميركية.