مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

المبدعون

عبد الغنى وكلونتسنجر و مشاهد من الصعيد

الكتاب يعد مرجعا تاريخيا لدارسي الاجتماع والأنثروبولوجيا وأيضا المعنيين بدراسة الفولكلور والثقافات الشعبية

2023-06-13 17:05:46 -  تحديث:  2023-06-14 07:43:23 - 
عبد الغنى وكلونتسنجر و مشاهد من  الصعيد
صورة غلاف مشاهد من صعيد مصر
عبد الغنى وكلونتسنجر و مشاهد من  الصعيد
صورة غلاف مشاهد من صعيد مصر

   دسوقى الخطارى

ربما كان الطبيب القنائى ابن قرية الخطارة ، أخصائي طب وجراحة العظام – إن لم يلحق به آخرون – آخر درة في السمط الفريد من الأطباء الذين شغلوا بالأدب إلى جانب انشغالهم بالطب  أو اشتغلوا بالأدب على حساب الطب أو ربما تركوا الطب تماما من أجل جنون الأدب وفنونه أمثال يوسف إدريس ، مصطفى محمود ، محمد المنسى قنديل ، نبيل فاروق ، مدحت العدل ، علاء الأسوانى ، محمد المخزنجى ، أحمد خالد توفيق وآخرون ممن أمتعونا بكتاباتهم النثرية من روايات وقصص قصيرة ومسرحيات ومقالات صحفية أو الذين نظموا أعذب وأرق القصائد الشعرية مثل ابراهيم ناجى ، أحمد زكى أبو شادي ، وقد اختار محمد عبد الغنى إلى جانب تفوقه في كتابة القصة القصير أن ينضم إلى فريق آخر لا يقل أهمية عن سابقيه ويخطو بخطى ثابتة ليضع اسمه إلي جوار كل من د/ محمد عناني ، أنيس عبيد ، السيد إمام ، كامل كيلانى ، زهير الشايب وآخرين من الذين ترجموا لنا أمهات الكتب من الأدب العالمي إلى الأدب العربي ونقلوا لنا علوم الغرب وتاريخه وفلسفته عن طريق الترجمة ، وها هو محمد عبد الغنى يضع بين أيدينا باكورة أعماله في مجال الترجمة ليثبت للجميع أنه مترجم متمكن من أدواته، كما أنه طبيب بارع أدرك خطورة مهنته فأتقنها أيما إتقان ، فكانت ترجمة كتاب ( مشاهد من صعيد مصر والصحراء والبحر الأحمر ) لكارل بنيامين كلونتسنجر – طبيب الصحة المصرية بالقصير والبحر الأحمر سابقا تلك الجوهرة الفريدة التي تعد مرجعا تاريخيا لدارسي الاجتماع والأنثروبولوجيا وأيضا المعنيين بدراسة الفولكلور والثقافات الشعبية ،وذلك لاعتناء مؤلفها واهتمامه برصد أحوال الجماعات الشعبية ، خاصة وأنه استعرض فيها كلونتسنجر في دقة متناهية كل ما اتسم بخصوصية  المكان ومحدوديته وما احتضنته أرضها الطيبة من أقوال وأفعال وخرافات تلك الجماعات التي سكنت حضره وباديته وخلاصة ما أبدعه العقل الجمعي من عادات وتقاليد مصحوبة بمقارنات عقدها خصيصا لإطهار كل ما هو حسن للحث علي فعله والاستمرار فيه وتقوية أواصره وكل ما هو سيئ لنقده واستهجانه ودحضه وعدم القيام به أو تكراره مما منح للمترجم  فضاء رحبا ساعده كثيرا في اختيار أدق الألفاظ واجزل العبارات ذات الدلالة مما أهلّه لأن يخط ترجمة أكثر دقة وواقعية ومحاكاة لواقع الحياة اليومية لسكان تلك الأماكن والوافدين إليها مستعينا بما أمدته به نشأته الريفية من خبرة ومعلومات أثرت ملحقات الترجمة من هوامش وحواشي ومنحتها قوة التعبير ورصانة اللفظ وحسن البيان ، وقد جاءت تلك الترجمة فى كتاب من القطع الكبير صدر عن دار مينا بوك للطباعة والنشر ، مع بدايات هذا العام 2023 م ، اشتمل بين دفتيه على ثلاثمائة وست وخمسون صفحة طبعت بالحجم الصغير ، بدأها المترجم بمقدمة خطها بنفسه ووضح فيها بعض النقاط المهمة و الملاحظات الضرورية حول النص المترجم ممهورة ببعض الصور الارشادية لأحد الشوارع ، وأحد المنازل ، وأحدى المقاهي والمقابر ومخيمات الحجاج كما رآها كلونتسنجر فى مدينة القصير ، ثم مقدمة أو توطئة لعالم النباتات  وعالم الأعراق الألماني جورج شفاينفورت تلا تلك التوطئة قائمة المحتويات ( فهرس الكتاب ) دخل بعدها فى متن الكتاب دون زيادة أو نقص ، ربما كان ذلك إعمالا لأمانة الترجمة وسلامة النقل عن الكتاب الأصلي الذى يتكون من سبعة فصول استقل كل فصل منهم عن الآخر بعنوان خاص و أحداث خاصة ، هذا وقد صدر النص الأصلي الذى أخذت عنه الترجمة فى طبعتين متطابقتين كل التطابق اللهم إلا فى وحدات القياس  والعملة التى آثر ناشر النسخة الانجليزية  أن يستخدم فيها وحدات القياس والعملات الانجليزية لتقريبها إلى ذهن قارئه البريطاني ، كانت الأولى فى برلين باللغة الألمانية سنة 1877م تحت عنوان مختصر هو ( مشاهد من صعيد مصر والصحراء والبحر الأحمر ، والأخرى صدرت فى لندن باللغة الانجليزية سنة 1878م تحت عنوان مطول مفصل هو ( صعيد ومصر : أهله ومنتجاته 0 تقرير وصفى عن عادات أهل وادى النيل والصحراء وساحل البحر الأحمر وتقاليدهم وخرافاتهم مع صور وصفية عن التاريخ الطبيعي والجيولوجيا ) كان مؤلفها كارل بنيامين كلونتسنجر قد ولد سنة 1834م وتلقى تعليمه الطبي فى ألمانيا ثم تلقى دروسا فى علمي الجيولوجيا والحيوان فى فيينا عاصمة النمسا وبراغ عاصمة تشيكيا ، لكنه لم يمارس الطب فى بلاده إلا عاما واحدا قضاه فى بلدته ( ليبنتسل ) جنوب ألمانيا ، لم يكن حين قرر أن يسافر إلى مصر لدراسة الأحياء البحرية قد بلغ الثلاثين من عمره وجاء إلى مصر فى عهد الخديوي اسماعيل ( 1863- 1879 ) وتحديدا فى فبراير سنة 1864م حيث عينته الحكومة الخديوية  طبيبا للصحة والحجر الصحي فى القصير ، عاش كلونتسنجر فى مصر فترتين ، كانت مدة الأولى خمس سموات ما بين عامي ( 1864 – 1869م ) والثانية مدتها ثلاث سنوات فقط ما بين عامي ( 1872- 1875م ) دون خلالهما مشاهدات عاشها أثناء تنقلاته بين قنا والقصير وعلى الطريق الصحراوي الواصل بينهما ، كان وصفه لتلك المشاهد وصفا دقيقا مفصلا إذ وصف المصريين فى مأكلهم ومشربهم وحديثهم ، ومشيهم ، ونومهم ، وزواجهم ، وموتهم فى محاكاة فوتوغرافية تصلح لأن تكون دليلا للسفر والمسافرين ، غادر كلونتسنجر مصر للمرة الأخيرة سنة 1875م ليعود إلى مدينة (  شتوتجارت ) عاصمة ولاية بادن فورتمبرج فى جنوب ألمانيا وانتخب فى العام التالي لعضوية أكاديمية ليوبولدينا ( الأكاديمية الألمانية للعلوم ) وهو أرفع تكريم فى ألمانيا ثم عين أستاذا لعلوم الحيوان والأنثروبولوجيا وحفظ الصحة بجامعتها سنة 1884م وظل فى هذا المنصب حتى سنة 1900م وفى سنة 1912 كرم كلونتسنجر بانتخابه عضوا شرفيا بجمعية التاريخ الطبيعي فى فورتمبرج حيث قضى آخر أيامه حتى توفى فى الحادي والعشرين من يونيو سنة 1914م 0 ويختلف كلونتسنجر عن غالبية الذين كتبوا عن صعيد مصر من الغربيين عموما والمستشرقين خصوصا إذ أنه لم يجلس فى برج عاجي فى القاهرة كاتبا عن العاصمة وأهلها ومن حولهم لكن دراسة كلونتسنجر كانت معمقة وذات طابع ميداني ، اندمج بين الناس وتكلم لغتهم كواحد منهم فعرف عاداتهم وتقاليدهم وآلامهم وآمالهم وما يصنعون على موائدهم من مأكولات وقد لوحظ أن كلونتسنجر كان يتحدث بصيغة الجمع فى كثير من المواضع غير أنه لم يقصد - فى الواقع - إلا نفسه ، فقد عاش معظم وقته فى القصير بمفرده ، وكان ذا عين فاحصة وبصيرة حادة ولسان كثير التساؤل فى سبيل المعرفة ، فإذا حضر مأدبة ووضع أمامه صنف من الطعام سأل عن طريقة إعداده وسجلها مختصرة فى كتابه وأن دخل بيتا سجل تفاصيل تصميمه فى ذاكرته ثم رسمها هندسيا كى يقربه إلى إلى ذهن القارئ وهكذا ومن الملاحظ أيضا أنه أكثر من الإشارة إلى عادات قدماء المصريين والمقارنة بينها وبين عادات أحفادهم المعاصرين للمؤلف ( فى القرن التاسع عشر ) ولوحظ أيضا أنه حين يأتى على ذكر آلهة المصريين القدماء لا يستخدم أسماءها المصرية القديمة بل يستخدم ما يعادلها من أسماء آلهة الإغريق والرومان جريا على عادتهم فى تسمية أنداد لآلهة قدماء المصريين من آلهتهم فهو لا يذكر الإله ست بل يسميه " تايفون " ولا الإلهة باستيت بل يسميها " ديانا " وهو حين يأتي على ذكر تحوت فهو يسميه " هرمس " ولابد أن ذلك قد استنفذ من المترجم المزيد من الوقت والجهد فى البحث وشرح تلك المسميات فى هوامش الصفحات ، وإن كان هناك من ضرورة لفعل ذلك فمردها إلى أن المؤلف يعلم أن السواد الأعظم من الأوروبيين عموما لم يزوروا مصر ولا يعرفون عن تاريخها إلا النزر القليل وهو بذلك شبه آلهة المصريين بما هو معروف عندهم من صفات لتقريبه من ذهن القارئ ، وكان أهم ما اجتهد فيه المؤلف هو أن جعل الحقائق تتكلم كما ينبغي ، أن نفسا تجيش بالشعر لربما فاتها أن تصف الطبيعة التي هي المسرح الذى تدور عليه أحداث مشهد عن العادات والخرافات من خلال المشاهد التي رآها إبان رحلته من الوادي إلى ساحل البحر الأحمر كما جاء فى ، ونظرا لكبر حجم هذا المرجع الهام و العدد الكبير لصفحاته ، رأينا أنه من الإطالة وبعث الملل في نفس القارئ أن نكتفى بذكر العناوين الرئيسية للفصول السبعة ، وما يتكون منه كل فصل من عناوين ثانوية تساعد على استيعاب مضمون تلك الجوهرة الأدبية النادرة بدأناها – كما هو فى الكتاب المترجم كالتالى دون زيادة أو حذف

 الفصل الأول

من هذا الكتاب والذى عنونه بـ ( أربعة أيام فى مدينة إقليمية ) رصد خلالها حركة امواطنين داخل المدينة من " اليوم الأول  " الذى تحدث فيه عن مجموعة من البيوت تبدو – من وجهة نظره كالمتاهة – تتألف منها مدينة كبيرة ، البيوت المبنية بالطوب اللبن ، معظمها ذو طابق واحد و أسطح مستوية تتخللها طاقات صغيرة للإضاءة ، ثم يصف لنا تحت عنوان جانبى صغير ( دخول المدينة : المنازل ) يقول فيه : فى مدينة اقليمية كهذه يندر أن ترتفع المنازل إلى أكثر من طابق واحد ولا تصافح العين إلا جدارا طينى رمادى عار ، يندر أن يكون مجصصا ، وفى عنوان جانبى آخر " حركة المرور : الحمارون " يتحدث فيه عن استخدام الحمير كوسيلة للتنقل داخل المدينة وحمل لأمتعة ، ثم يتحدث عن العظيم وهو حاكم المدينة أو رئيس الإقليم ، وكذلك فى حديثه عن " البازار " وهو السوق الدائم للمدينة والخاص بتجار التجزئة ، حيث حيث توجد الدكاكين فى شوارع هذه المدينة فى غبش دائم وبعدها يلقى " نظرة عامة على الصناعة " كالخراط والنجار والصفاح ( السمكرى ) والكوالينى ( صانع الأقفال والمفاتيح ) وصائغ الفضة والخياط والاسكافى والسروجى والنحاس و صانعى الحصر والسلالين وصباغى النيلة والنساجين والفخرانى إلى هذه الصناعات والحرف اليدوية ، وتليها " نظرة عامة على الشعب " من حيث الملبس والسلوك الاجتماعى ، ثم " أنواع الأسواق " وما فيها من سماسرة ودللالين ، وباعة جائلين وشيالين والمتسولين ، ثم يتوقف عند " مشاجرة فى الشارع " وسوق النساء والمقهى وخمارة يونانية وأيضا محلات البيرة الوطنية ( البوظة ) والراقصات والليل وما يصاحبة ، ثم يصطحبنا فى رحلة اليوم الثانى حيث السوق الأسبوعى وسوق النخاسة : العبودية ومقابلة بالصدفة مع النساء ، ثم زيارة داخل أحد المنازل واصفا فيها مكونات المنزل ( الفناء – المطبخ – الحجرات المطلة على الفناء – حجرة الاستقبال – الشرفة - الحريم ) وتناوله القهوة ثم العشاء فى شرفة المنزل ، ونجده يتحدث عن منزل مصرى قديم ، واستدعائه للكشف على امرأة مريضة ، ودعوة وجهت إليه لتناول العشاء فى منزل أى الوجهاء الميسورين وفى اسهاب شديد يرصد المؤلف قائمة الطعام الذى تناولة فى تلك المأدبة والتى بلغ عددها أربعة وعشرين صنفا من الطعام ، ثم مابعد العشاء حيث تناول القهوة والنرجيلة ، أما اليوم الثالث فكان حديثه فيه عن المكتب العمومى ، والكتبة الأقباط ، وموظفى القلم ، الضرائب وغيرها من الأعباء ، الإجراءات الرسمية ، قاضى البلدة ، الحكيم باشا ، ووجبة طعام قبطية أثناء الصوم واحتساء ما تيسر من العرقى ، وأخيرا يأتى ( اليوم الرابع ) كان ذلك يوم أحد فبدأه بالكنيسة القبطية والأقباط ، ثم الذهاب إلى الحمام بعد الاستماع إلى قداس الأحد ، وثم الحديث عن الأولاد والبنات فى لهوهم ، و الحديث عن المدرسة ووصفها وصفا دقيقا والمسجد ووصفه وصفا دقيقا وأيضا ضريح أحد الأولياء ووصفه ووصف ما يجاوره محاريب وقبور وكتاتيب لتحفيظ القرآن ، ومنه يخرج بنا إلى الجبانة التى أنهى بها رحلة آخر يوم له فى المدينة ، لينتقل بنا إلى الفصل الثانى الذى عنونه بـ ( السفر فى البر والنهر ) حدث فيه قارئه عن الاستعداد ات للسفر وتوفير ما يلزم من احتياجات الفرد فى سفره بين البر والنهر ، ثم الإقلاع فى رحلة نيلية ، ويتطرق الى الأكل والشرب على متن السفينة ، ثم النزول إلى البر والبحث عن خان ( فندق ) للإقامة ، وكذلك الحديث عن أول قرية قابلته عقب النزول للبر

الفصل الثاني  السفر في البر والبحر

الاستعداد للسفر  - الإقلاع – رحلة نيلية الأكل والشرب على متن السفينة – رحلة برية – الخان – أبراج الحمام – الريف على مدار العام  ( فيضان النيل – التقويم المصري -  أوان الشمس الصغيرة و الكبيرة – الخماسين وبواكير الصيف " ويقصد بها الخمسين يوما التي تقع بين عيد الفصح وعيد العنصرة ، أما عيد الفصح فكما هو معروف يوم شم النسيم أما عيد العنصرة فهو عيد من الأعياد السيدية   يحتفل به بعد سبعة أسابيع من عيد الفصح و فيه يذكر حلول الروح القدس تلاميذ المسيح الاثنى عشرة والعنصرة لفظة عبرانية معناها اجتماع أو محفل  – الزراعة الصيفية – آلة رفع الماء الشادوف – " العود " – الساقية ) الحصاد –بستان النخيل – الحديقة – نباتات الحقل والحدائق – نباتات الحدائق والزروع عند القدماء المصريين " النباتات البرية " – عالم الحيوان ( الحيوانات المفترسة – الزواحف – الطيور – الأفاعي – الضفادع – الأسماك النيلية – الأحياء البحرية – الحشرات والهوام – ( الفراشات – الخنافس – الدبابير – الجراد – النحل – ذبابة مايو – اليعاسيب الجميلة  - الأرضات – ذباب الخيل – القراد ) – آثار  الأقدمين

الفصل الثالث : أيام العمل والعطلات والأفراح والأتراح

يوم العمل عند عامة الشعب – حياة النساء – الأسرة – يوم الجمعة – شهر رمصان – العيد الكبير والعيد الصغير – موالد الأولياء – اسبوع الفصح – ليلة ليلة النقطة – يوم النيروز احتفالات الميلاد " ويفصد بها ميلاد الأطفال " – المراسم التي تسيق الاحتفالات العائلية - الاحتفالات الدينية " مولد النبي " – احتفالات النساء – الختان – الزواج – مراسم الجنائز

الفصل الرابع : الصحراء

رحلة في الصحراء " منطقة الانطلاق " – الجمل – العليقة - الركوب – حمير القافلة – المسير – التخييم ليلا – المخيم الصباحى – المسير نهارا – المسير ليلا – منحدر الجبال الساحلي – طبيعة الصحراء - المطر ومخراته – البيئة الجيولوجية الينابيع - الغطاء النباتي – حيوانات الصحراء – عالم الطبيعيات في الصراء ( فالمرء مهما كانت بساطة معيشته يحتاج إلى مؤن كثيرة لنفسه وخدمه وقرب ماء و أدوات طهى وملاحف وبساط للمبيت وجمل يحمل كل ذلك ) سكان الصحراء ( تاريخ الصحراء – العبابدة – ملابس العبابدة – عن العبابدة بوجه عام – المساكن والشئون المنزلية – غيشة جوع – الأعمال – السمات والقدرات الذهنية – اللغو – الدين – الحياة الأسرية وأهمها " إبعاد المرأة  بعد زواجها عن أمها ولا تراها مرة ثانية على اعتبار أن الحماة أم النمر أو بطانة الشيطان ، كما أنه يخطر يحظر عند العبابدة  أن تتناول أخوة الزوجة أخوة الزوجة الذكور وأقاربها الأقربين الطعام معها بعد الزواج – الاحتفال بالزواج – الجنائز

الفصل الخامس : البحر الأحمر

تسمية البحر الأحمر بهذا الاسم – الشاطئ الصحراوي – المستوطنات القديمة و المرافئ – تاريخ ميناء القصير " التنويه عن وجود مدن قديمة منذ عهد البطالمة بدءا السويس ، مدينة كليسما " القلزم " ثم إلى جنوبها – المدينة – السكان – الأسواق – الماء – الصناعة – الشوادر والتجارة – دار الجمرك – شونة الغلال الحكومية – الميناء – المرسى – مراكب البحر – أهل السفينة – الملاحة – الاستعانة بالبوصلة والنجوم – تقويم البحارة -  الصيادون – طهى السمك حيوانات أخرى ينتفع بها ( محار اللؤلؤ – الرجان الأسود – محار    - الرخويات الكبيرة والصغيرة تجمعها البدويات ويأكلنها بعد سلقها أو بيعها لتجار البلد ) – صيد اللؤلؤ 

الفصل السادس : كنوز البحر الأحمر الطبيعية

على الشاطئ – الاستعداد لزيارة الحيد – الحيد – منطقة الشاطئ الخارجية – الشاطئ الداخلى أو منطقة النجيل البحرى – تقسيم المناطق – المرجان أو المنطقة المرجانية مباهج عالم الطبيعيات ومنغصاته – احياء منطقة المرجان الناعم – الحياة فى البرك زيارة ليلية إلى الشعب كتلة حجرية الأحواض الحيدية – أسماك البرك – حيوانات منطقة شجيرات المرجان الناعم – المنطقة الانتقالية أو منطقة ما قبل المرجان – منطقة المرجان ذاتها أو منطقة الأمواج المتكسرة – حيوانات منطقة الأمواج المتكسرة – سكان المرجانيات – المنحدر المرجانى – المرجانيات – الأسماك -

الفصل السابع :الاعتقادات والخرافات الشائعة

الجن – العالم والساحر – كتب السحر – عقد الحديد والرصاص – وصفة تحضير الأرواح – حجاب محبة – طقوس سحرية أخرى – الخوف من الأشباح – الأحجبة – عين الحسود – أهل البركة " الأولياء " – الانجذاب – الزار – الطب الشعبي – الحيوانات في المعتقد الشعبي – السيمياء – الأوهام – الأوهام التنجيم – " علم النجوم "الدينية الفلكية – ضاربو الرمل و الغجر – المستقبل – يوم القيامة

  الأخطاء المطبعية : ولأن أى مطبوع فى حجم هذا المرجع العام لا يخلوا أبدا رغم المراجعة والتدقيق من الأخطاء المطبيعية ، فقد حرصنا أثناء قراءتنا للكتاب- من باب الأمانة الأدبية - أن نرصد تلك الأخطاء جميعا إن لم يكن غاب عن أعيننا منها شيئ آملين أن يقوم المترجم بمراجعتها وتصحيها فى النسخة الأولية للكتاب ( النسخة الزيرو ) كم يطلقون عليها .

مساحة إعلانية