مساحة إعلانية
لا يمكن لمجتمع ينشد التنمية الاقتصادية، أن لا يكون واعياً بمفهوم التأمين، فلا صناعة ولا اقتصاد قوي إلا بقطاع تأمين قوي يواكب التحديات ويكون علي قدر الحدث.
لذلك زيادة الوعي التأميني هو ضرورة حتمية وهو ما تم الانتباه له مؤخراً من قطاع التأمين علي كل المستويات بقيادة اتحاد شركات التأمين المصرية برئاسة علاء الزهيرى.
ويمكن أن نري الاهتمام الفائق بزيادة الوعي التأميني في مدي الزخم الكبير الذي يحدث في ملتقي شرم الشيخ للتأمين، وإعادة التأمين «شرم الشيخ راندفو» وأيضاً مؤتمر التأمين متناهي الصغر والذي يُعقد في الأقصر.
المؤتمران كانا ولا يزالا عنوانين لزيادة الوعي التأميني، ونقلة نوعية في القطاع، يقف وراءها مايسترو قطاع التأمين علاء الزهيري، رئيس اتحاد شركات التأمين المصرية، الرجل الذي كان لقراراته وجرأته وخبرته مفعول السحر في هذا الزخم الحقيقي الذي يشهده القطاع.
الحقيقة الدامغة أن القطاع الصناعي بل القطاع الاقتصادي كله يجب أن يعرف أن هناك طفرة في قطاع التأمين يقف وراءها مع قيادات القطاع رجل تأمين من طراز فريد هو علاء الزهيري أقلامنا نحن أيضاً ستكون سيفاً في معركة زيادة التأمين لأننا نراها مسألة أمن قومي وليست مجرد توجه.
ونقدم دعوة من خلالنا بأن يكون هناك يوماً للوعي التأميني علي غرار يوم الشمول المالى.
الآن تخصيص يوم للوعي التأميني أصبح خياراً حتمياً في ظل التحديات الكثيرة والحمد لله لدينا قدرات وقيادات قادرة علي جعل هذا اليوم محركاً قوياً وسريعاً لزيادة الوعي التأميني لأنه هو قضيتنا الحقيقية.
وبالطبع زيادة الوعي التأميني هو استثمار حقيقي في صناعة لديها كل مقومات النجاح.
أدرك ومعي قيادات القطاع أن هذا المشوار لن يكون سهلاً، لكن لا تراجع عن خوضه، وثقتي كبيرة في القطاع بشركاته وكياناته وقياداته أنه قادر علي جعل هذا اليوم استثماراً حقيقياً يكون سبباً رئيسياً في زيادة مساهمة قطاع التأمين في الدخل القومى.
ومعاً نستطيع
teleb1962@gmail.com