مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
منذ أن تم إطلاق الفيلم الأمريكي ستارز جيت ( بوابات النجوم ) في 28 أكتوبر من عام 1994 والذي دارت أحداثه حول عالم يبحث في مصر عن المكتشفات الفرعونية في بدايات القرن العشرين ثم تنتقل الأحداث في العصر الحالي ليجمع بين بنت العالم الذي أكتشف البوابة النجمية مع عالم شاب مؤمن بنظرية السفر عبر الزمن من خلال بوابات النجوم مثل التي تم استخدامها في العصور القديمة ويتعاونا مع الجيش الأمريكي لفتح وتشغيل البوابة وينجحوا في ذلك و تتوالى الأحداث حتى يتم تدمير البوابة خوفا من عبور كائنات لا قبل لنا بها من أماكن و عصور الى غابرة إلى عصرنا الحالي وتنتهي الاحداث ليبدأ إعصار من الأسئلة : هل هذا خيال علمي أم حقيقة ؟ و أين تم اكتشافها ؟ وهل تم استخدامها ؟ وكما نعلم ليس هناك دخان بلا نار ولا خيال بلا أسس علمية بنيت عليه فكرت الفيلم . إذا أين هي الحقيقة ؟
صديقي القارئ إذا كنت من المهتمين بعلوم البوابات النجمية وتريد كشف الغموض ؟ فليس عليك سوى أنت تكمل قراءة المقال إلى النهاية
البداية :-
كانت البداية في الحضارة السومارية في العراق حيث يوجد ختم يوضح عبور أحد الآلهة عبر بوابة نجمية يحيط بها المياه من كل جانب . وكما هو معروف لدينا أن حضارة الأنوناكي مبنية بالأساس عن حضور آلهة من كوكب نيبيرو الذي يقترب من الأرض مرة كل 3600 عام . ويقال أنه تم نقل تلك البوابة النجمية من العراق إلى أمريكا إبان حرب عاصفة الصحراء التي كانت من ضمن أهدافها تدمير الاثار السومارية ونقل المهم منها الى أمريكا .
أهرامات أبوصير في مصر :-
وهي أهرامات تقع في قسم صغير من محيط حقل للأهرامات بعض علماء الآثار يعتقدون أنها أقدم موقع لبوابة نجمية أو منفذ نجمي على الأرض
ضمن هذا الموقع وجد العلماء ما يشبه المنصة مصنوعة من حجر المرمر ويعتقد أنها كانت تفتح حواس الإنسان إلى أقصى الحدود وتمكنه بالتالي من التواصل مع قوى كونية ذات شأن وقداسة كبيرتين ولم يكن الشرق الأوسط هو الوحيد الذي يوجد به بوابات نجمية قديمة بل يوجد بوابة في سيريلانكا و أمريكا الشمالية والجنوبية ليصبح العدد خمسة بوابات وهم
1-البوابات النجمية في العراق السومرية
2-البوابات النجمية في مصر
3-البوابات النجمية في سيريلانكا
4-البوابات النجمية في أمريكا الجنوبية
5-البوابات النجمية في أمريكا الشمالية
ولكن من أغرب القصص المتداولة في بيرو بين المحليين تتعلق بهذا الباب تقول رواية أنه في القرن السادس عشر عندما وصل المستكشفون الإسبان إلى البيرو بدئوا بالاستيلاء على ثروات الأنديز
وقبيل وصولهم إلى الباب الشهير استشعر راهب من الإنكا يدعى آمارو مارو الخطر هذا الراهب كان يخدم في معبد الأشعة السبب
لذلك و للهرب من موته المحتم قام الراهب بفتح هذه البوابة باستخدام مفتاح ذهبي يشبه القرص عرف باسم مفتاح آلهة الأشعة السبع.
تكملوا الأسطورة فتقول بأن الباب الحجري تحول إلى نفق أضيئ باللون الأزرق
عبر الراهب النفق وأغلقت البوابة من خلفه وعادت إلى شكلها الصخري أما الراهب فالأسطورة تقول أنه يعيش في أرض الآلهة
الملفت في الأمر أن الباحثين وعلماء الآثار بالفعل وجدوا ما يشبه مكانا لفتح القفل محفور على شكل قرص.
إذا الأقدمون كانت لديهم القدرة لاختراق الزمان والمكان عبر البوابات النجمية (Stars Gat) ولكن لم نعد نمتلك تلك العلوم فهل فقدنا للأبد ؟
الإجابة لا فلقد تمكن العالم البرت أينشتاين مع تلميذه روزوين حيث تمكنا من صياغة نظرية (سر أينشتاين روزوين ) حيث تنص تلك النظرية على أن الثقب الدودي الذي يخترق الزمكان (أي الفضاء الرباعي الأبعاد طبقا للنظرية النسبية العامة لأينشتاين ، والذي بتكون من الثلاثة أبعاد المعروفة عن المكان بالإضافة إلى بعد الزمن كبعد رابع )ويختصر المسافة في الفضاء للوصول إلى نقطة جديدة من أبعاد الزمان والمكان . وهو ثقب تخيلي مبني على النظرية النسبية لأينشتاين. كل ما هنالك أن المشاهدة الفلكية توحي إلى تواجد الثقوب السوداء . بعض الفيزيائيين يعتقد أن الثقوب السوداء بما لها من قوة جذب هائلة جدا ربما تكون مدخلا للثقب الدودي والمخرج يسمي الثقب الابيض .
ولد تمكن بعض العلماء في عام 2023م من صنع ثقب دودي صغير داخل المعمل ولكن نقطة ضعفه أنه سرعان ما ينهار لعدم توفر طاقة كافية تبقيه فترة أكبر ويعمل مفاعل سيرن على تلك المحاولات رغم تحذير بعض العلماء من فناء الأرض لو نجحوا في صنع ثقب أسود يبتلع الكرة الأرضية .
من تلك النقطة ننطلق إلى نقطة أخرى وهو وجود بوابات نجمية تظهر لفترة صغير و تختفي فجأة والدليل الفيزيائي على ذلك رؤية أضواء تشبه ضوء الشف القطبي قد تستمر لفترة من نصف ساعة الى عدة ساعات
بوابة عدن النجمية :-
على سبيل المثال البوابة الثى تظهر في سماء خليج عدن باليمن والتى تم رصدها من السكان المحليين والسفن العابرة لأكثر من مرة مما حدا بالجيش الأمريكي إرسال بعثات علمية لدراسة تلك الظاهرة بحجة حماية عبور السفن . هل توصلوا الى معلومات ولم يتم الإفصاح؟ عنها العلم عند الله . ولكن طالما وصلنا إلى اليمن فيقال كانت هناك بوابة نجمية أو بعدية تم سرتها الا وهي عرش بلقيس . حيث كانت تنتقل بين عوالم الجن والانس من خلاله والدليل على ذك قصتها مع سيدنا سليمان حيث تم إحضار عرش بلقيس من خلال بوابة نجمية في لمح البصر ومن الواضح أن تلك العلوم كانت متاحة في ذلك الوقت
بسم الله الرحمن الرحيم
قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40)
من سورة النمل
إذا القرآن الكريم ذكر بالمجمل أن هناك علم يمكنه نل الأشياء من مكان إلى آخر في لمح البصر . إذا أين اختفت تلك العلوم ومن يستحوذ عليها بمفرده .وطالما وصلنا إلى نقطة الميثولوجيا الإسلامية فلنكمل رحلتنا
هل رحلة الإسراء والمعراج كانت تشمل على بوابات نجمية أو بعدية ؟
بكل تأكيد نعم فانتقال سيدنا محمد من مكة إلى بيت المقدس في فلسطين ومعراجه صلى الله عليه وسلم كان من خلال بوابات نجمية وما دليلك ؟
دليلي من القرآن أيضا حين خاطب الله عز وجل الجن والانس متحديا إياهم
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ﴾
سورة الرحمن الآية ( 33 )
إذا ما هو السلطان الذي يمكننا النفاذ به الى السموات و الارض
هو سلطان العلم الا وهو علم البوابات النجمية والبعدية
وهل هناك فر بينهما ؟ نعم البوابات البعدية التي تنقلك على الارض من مكان الى آخر أو من سطح الارض الى العوالم جوف الارض
أما البوابات النجمية فهي كفيلة بتلك من مجرة الى اخرى او عبر أقطار السماء الى الفلك الخارجي .
هل سيدنا محمد هو الوحيد الذى صعد الى السماء ؟
الإجابة لا . فقد سبقه سيدنا إدريس عليه السلام وسيدنا عيسى عليه السلام
ولا نملك إلا أن نقول سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
