2025-05-23 05:29:26
مساحة إعلانية
المكالمة الصامتة
قصة و سيناريو و حوار
المخرج
خالد سالم
مدة الفيلم: 5 - 7 دقائق
النوع: دراما رومانسية قصيرة
الفكرة :
رجل يحب فتاة بصدق، لكنه لا يتلقى منها الاهتمام نفسه. يبرر لها غيابها المستمر، لكنه مع الوقت يبدأ بالتشكيك في حقيقة المشاعر.
المشهد الأول – "الرنين الأول"
المكان: غرفة معيشة بسيطة، ليل – إضاءة خافتة
(الرجل جالس على الأريكة، هاتفه في يده، يتصل بها مرة أخرى)
صوت الهاتف: "جارٍ الاتصال..."
ينظر إلى الصورة على شاشة هاتفه... يبتسم بمرارة.
صوته الداخلي:
"كل مرة بقول مشغولة... يمكن ما سمعتش... يمكن بطاريتها خلصت... يمكن في محاضرة."
المشهد الثاني – "تبريراتها"
عرض بصري متتابع لمواقف مختلفة تظهر الفتاة وهي تتحدث مع صديقاتها، تضحك، تصور سيلفي، تكتب في دفترها – والهاتف بجوارها يرن دون أن ترد.
صوت الرجل (تعليق خارجي):
"قالت لي مرة التليفون وقع في المية... ومرة كانت في اجتماع... ومرة شركات الاتصالات مش شغالة عندها... وكنت أصدق."
المشهد الثالث – "الانتظار"
المكان: كافيه صغير – مساء
(الرجل يجلس وحده، ينظر إلى الباب، ثم إلى ساعته، ثم إلى هاتفه)
النادل:
"تحب تطلب حاجة تانية؟"
الرجل (بصوت منخفض):
"لا، شكراً... أنا مستني حد."
(يرن هاتفه فجأة، لكنه ليس منها. ينظر بخيبة أمل.)
المشهد الرابع – "التكرار القاتل"
عرض بصري سريع لاتصالات متعددة منه وهي لا ترد... ثم رسائل منه، بلا رد... ثم آخر مرة يتصل بها، ينظر للشاشة طويلاً... ثم يضع الهاتف على الطاولة، وينظر للفراغ.
صوته الداخلي (هادئ، حزين):
"كنت دايمًا ألاقي لها مبررات... كنت أنا اللي باتصل، وأنا اللي بأبرر، وأنا اللي بأصدق... بس السؤال اللي بقى بيصحيني من النوم:
لحد إمتى؟"
جميل! إليك سيناريو الحوار بين الشخصيتين (هو وهي) ضمن مشاهد الفيلم "المكالمة الصامتة"، باللهجة المصرية، مع الحفاظ على الطابع الدرامي الحزين:
المشهد الثاني – تبريراتها (مكالمة صوتية - فلاش باك)
هو (بابتسامة باهتة):
كنتي فين امبارح؟ اتصلت بيكي كذا مرة.
هي (ببرود ناعم):
آسفة والله، ماخدتش بالي... التليفون كان في الشنطة، وصامت كمان.
هو (بصوت دافئ):
ولا يهمك، حصل خير.
هي:
على فكرة، الشبكة كانت واقعة كمان... مش عارفة الشركات دي بتعمل فينا كده ليه!
هو:
أيوه، أكيد... بتحصل. (ساكت شوية) كنت بس محتاج أسمع صوتك.
المشهد الثالث – رسالة صوتية منه (يسجلها لكنه ما بيبعتهاش)
هو (بصوت متردد):
إزيك... أنا مش هطول... بس حبيت أقولك إنك واحشاني.
عارف إنك مشغولة دايمًا، ودايمًا ليكي أسباب...
بس... أوقات بحس إني لو ما اتصلتش، مش هتفكري فيا أصلًا.
مش بلومك... يمكن أنا اللي بحب أكتر.
بس... لحد إمتى؟
(يتنهد، ويسكت، ثم يحذف الرسالة)
المشهد الرابع – أول مواجهة (في كافيه هادئ)
هو (ناظر لها، بهدوء):
سؤال واحد... ليه دايمًا أنا اللي باتصل؟
هي (بتتضايق):
يعني إيه؟ ما أنا برد لما بشوفك متصل.
هو:
بس عمرك ما سبقتيني... عمرك ما بعتّيلي "وحشتني".
عمرك ما قلتي "فينك؟"
هي (بعصبية خفيفة):
يعني لازم أكون زيك؟ مش كل الناس بتعبر بنفس الطريقة!
هو (بصوت مكسور):
أنا مش طالب إنك تبقي زيي...
أنا كنت طالب تبقي جنبي... بس واضح إن الطلب كبير.
المشهد الأخير – مكالمة متخيلة (وهو بيحلم إنها اتصلت به)
هي (بصوت ناعم):
كنت وحشني... آسفة على كل مرة ما رديتش فيها.
هو (بابتسامة حزينة):
أنا كمان وحشتيني... بس... خليني أصحى.
المشهد الأخير – "المكالمة الصامتة"
المكان: نفس الغرفة – اليوم التالي
(الرجل يمسك الهاتف، ينظر إلى اسمها، ثم يطفئ الجهاز... ويضعه في الدرج.)
صوته الداخلي:
"يمكن اللي بيحب فعلاً... هو اللي بيعرف إمتى يسكت... وإمتى ما يتصلش."
(يُطفأ الضوء – صمت تام – الشاشة سوداء – يظهر العنوان: "المكالمة الصامتة")