مساحة إعلانية
من أجمل ما قيل عن أديب وكاتب مصري نادر المثال ،،تلك الكلمات التي قالها عمنا العقاد عندما عرضت عليه الدكتواره لعظم قدره رغم أنه لم يتم تعليمه الجامعي فعرضت عليه الدكتوراه الفخرية فقال لمن عرض عليه...
من سيقوم باختباري للحصول عليها
فقال له اثنين من الدكاترة المعروفين
فقال له.. أسأل كل واحد منهم سؤالاً
فهربا من أمامه لسعه علمه وعظم شأنه
كان العقاد يريد أن يقول أن المكانة غير المكان وأن ثقة الإنسان المصري في معارفه لا تحتاج إلى تلك الدال التي تعلمنا ممن يحملها بحق وجهد أما بالنسبة إلى الذين كانوا يحصلون عليها كبعض طلبه الثانوية العامة في هذه الأيام فهم خطر كبير على الأمة كلها وأعرف منهم من لا يقيم حروف الهجاء وتجده يتصدر قبل أن يتأهل ،،إن في مصر المحروسة من العلماء والمشايخ والأدباء والمفكرين والمثقفين والشعراء ومنهم العباقرة الأفذاذ لاتشغلهم القشور في رحلتهم الخالدة التي تسعي للوصول إلى اللب ولا تستطيع الكلمات وصف قدر محبتي وتقديري واحترامي لكل من يحمل الدال بحق أما أولئك الذين يأخذون على عاتقهم أخذ حقوق غيرهم ممن يسهرون ويستذكرون دروسهم في جد وهمة عالية فهم ينظرون إلى الغشاشين نظرة العقاد للألقاب والمسميات وأقول لهم في كل لحظة من لحظات التاريخ تأتي سيرتكم كلصوص ساعدهم بعض الجهال في خنوع أو في مقابل المال أو وربما الغذاء أو محبة وإشفاق من بعض أبناء الأصول فيكون هذا السياق يقول دون تمهل أن الغش مقابل الغذاء وأما أولئك الذين لا يمكن لأي كلمات أن تعبر عن روعة مطلقة تمتلكها أرواحهم الطاهرة الجميلة التي تجود بكل خير وجمال ورفعة لأهل بلادهم فهم العقاد في مواجهة أهل الشكل لا الجوهر من أهل البلاد... لله در القائل
أرفع من شأن بلادي يا رب
بلغها النهضة بسلام
برجال تواقين إلي العمران
بأياد بيضاء خضره
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياك الله تعالى أيها الفارس النبيل وأيتها الفارسة الأصيلة أنتم عماد البلاد وبكم يسعد العباد أنتم أبناء الشعب المصري العظيم الذي أنجب العقاد في عبقرية تعليم أهل مصر المحروسة العفة والتجرد والإخلاص والصدق والوفاء وجمال الروح أما أولئك الذين لا يملكون من العلم والمعرفة إلا العلم بطرق مختلفة للغش وكذا معرفة المارقين ممن يصغر دورهم الكبير في اعينهم فيتحولون إلي لصوص لكن ظرفاء حيث يضحك على فعالهم كل حر شريف تشرف بهم بلادهم