مساحة إعلانية
رغم ان الكتابة منذورة ٌ للخيال
وقفتُ علي بابِها
وتحسستُ كفَّ الجمال، طرقتُ
أتاني هتافٌ يقولُ: اطرق ِ البابَ أكثرَ
ثم انتظرْ، واطرق ِ الباب
وادعُ السحابَ لقبض ِ الثرى
كي تفيضَ الضفافُ
أنا واقفٌ في العراء
ومن حولىَ الذكرياتُ
تصايح بين يديها الحياة ُ
وتسقط ُ أيامُها دفترا دفترا
من أعالي الهواء
وأهلي هناك يسيرون في شفق يتباكى
وينتصبون شباكا
مدعمًة لاصطياد الوفاء
تعالي إلي سُلّم ِ الغيم يا لحظًة عبرتْ
ثم جفّتْ
تعالي
ولكن صوتُ ارتطام ٍ صمتْ!!!