مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

عالم السياسة

حرب البيانات بين الجيش السوري وجبهة النصرة تشتعل

2024-11-29 18:52:13 -  تحديث:  2024-11-29 18:53:03 - 
حرب البيانات بين الجيش السوري وجبهة النصرة تشتعل
جبهة النصرة

بيانات - وكالات - قسم الاستماع
الوضع علي الارض لايستطيع أن يجزم به أحد في سوريا فكل ما يصلنا هو بيانات سواء من الجيش السوري أو من المعرضة التي تصنفها بعض الدول إنها معارضة إرهابية ونحن هنا ننقل ما يقوله الطرفين فقد قالت فصائل من المعارضة إنها دخلت لعدة أحياء في مدينة حلب بعد معارك محتدمة مع قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية فيما قال جيش النظام السوري إن قواته تصدت لهجوم كبير جبهة النصرة في المنطقة.
قالت المعارضة أيضا أن فصائلها تمكنت من السيطرة على مناطق في حلب الجديدة ومشروع 3000 شقة وحي الحمدانية.
و قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هيئة تحرير الشام جبهة النصرة سابقا وفصائل حليفة لها سيطرت الجمعة على خمسة أحياء في مدينة حلب كبرى مدن الشمال السوري.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن الهيئة وفصائل حليفة لها سيطرت على خمسة أحياء في مدينة حلب موضحا بأن تقدّم الفصائل حصل دون مقاومة تذكر من قبل قوات النظام.
وجاءت التطورات بعد يومين من عملية عسكرية مباغتة أطلقتها تلك الفصائل ضدّ مناطق النظام في شمال وشمال غرب سوريا.
وبالتزامن قال بيان صادر عن جيش النظام السوري إن قواته العاملة على جبهات ريفي حلب وإدلب تصدت لهجوم كبير شنته جبهة النصرة.
وأضاف البيان أن جبهة النصرة تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الأجانب.
وأشار البيان إلى "تكبيد التنظيمات المهاجمة خسائر فادحة أوقعت المئات من القتلى والمصابين وتدمير عشرات الآليات والعربات المدرعة وإسقاط وتدمير 17 طائرة مسيرة.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فقد أودت العمليات العسكرية بحياة 255 شخصا معظمهم مقاتلون من طرفي النزاع ومن بينهم 24 مدنيا قضى معظمهم في قصف من طائرات روسية تدعم قوات النظام في المعركة.
ومع حلول يوم الجمعة، كانت الفصائل بسطت سيطرتها على أكثر من خمسين بلدة وقرية في الشمال وفقا للمرصد السوري في أكبر تقدّم تحرزه المجموعات المسلحة المعارضة للنظام منذ سنوات.
وتمكن مقاتلو هيئة تحرير الشام وحلفاؤهم أمس الخميس من قطع الطريق الذي يصل بين حلب ودمشق، وفقا للمرصد السوري.
وأدت المعارك إلى نزوح أكثر من 14 ألف شخص نصفهم تقريبا من الأطفال بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

مساحة إعلانية