مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

عالم السياسة

جوانتانامو الأسد.. فلسطيني ذهب ليتعلم في سوريا فقضى 43 عامًا في سجونها

2024-12-12 13:13:02 - 
جوانتانامو الأسد.. فلسطيني ذهب ليتعلم في سوريا فقضى 43 عامًا في سجونها
مواطن فلسطيني كان مسجونًا في سوريا

 قسم الترجمة 

كل يوم تتكشف بشاعة سجون الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وخاصة سجني صيدنايا وعدرا.

وآخر القصص المرعبة الآتية من هذه السجون، قصة الفلسطيني وليد بركات، الذي حل إلى سوريا طلبا للعلم، ليجد نفسه يقضى 43 عامًا في السجن من دون تهم واضحة، انتهت بالحكم عليه بالسجن المؤبد كما يؤكد في تصريحات لوسائل إعلام.

يقول بركات (67 عاما)، إنه اعتقل سنة 1982 عندما كان عمره 25 سنة من مطار دمشق بشكل "غير إنساني"، ووجهت إليه تهم كبيرة وغير مفهومة، وتنقل بين مختلف السجون السورية سيئة السمعة على مدار  43 عاما.

ويتابع: "المحاكمة كانت صورية، ولم أعلم بتفاصيلها ولم يتم إبلاغي بالحكم إلا بعد مرور 30 سنة من تاريخ اعتقالي".

ويضيف أنه "في سنة 2001 تم نقله إلى سجن صيدنايا قرب العاصمة السورية دمشق، الذي يصعب وصف ما يقع داخله، قبل أن يتم تحويله إلى سجن عدرا".

وأكد بركات أنه كان قريبا من الموت في مرات عديدة بسبب التعذيب الذي تعرض له في السجن، غير أنه يوكد أن الأمل كان يراوده باستمرار على أنه سيعانق الحرية يوما ما. 

ويشير المعتقل السابق إلى أن أكثر ما آلمه وأحزنه بعد كل الظلم الذي تعرض له طيلة 43 عاما، كان عندما وجد أن والديه وأشقاءه قد فارقوا الحياة خلال الفترة التي قضاها في السجون السورية.

اقرأ ايضًا 

مساحة إعلانية