مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منبر

عالم السياسة

الانتخابات الأمريكية.. الاستخبارات تحذر: دولتان تحاولان التأثير على النتيجة

2024-11-05 17:05:10 - 
الانتخابات الأمريكية.. الاستخبارات تحذر: دولتان تحاولان التأثير على النتيجة
ترامب
منبر

#الانتخابات_الأمريكية_2024 اتّهمت وكالات استخباراتية أمريكية روسيا وإيران بالانخراط في «نشاط» في نشر معلومات مضلّلة بالولايات المتأرجحة ذات التأثير الأهم في حسم السباق الانتخابي بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

 وجاء في بيان مشترك، الإثنين، صادر عن مكتب التحقيقات الفدرالي «إف بي آي» ومكتب مديرة الاستخبارات الوطنية «أو دي إن آي» ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنى التحتية «سي آي إس أيه»، أن «روسيا هي التهديد الأكثر قوّةفي هذه الولايات الأميركية»، مع التحذير من أن «هذه المحاولات قد تحضّ على العنف، بما في ذلك بين المسؤولين الانتخابيين»، بحسب وكالة «فرانس برس».

تتوقع الوكالات الاستخباراتية أن تزداد أنشطة الخصوم الأجانب خصوصاً روسيا، الثلاثاء، خلال عملية الانتخاب، وفي الأسابيع المقبلة التي تلي إغلاق صناديق الاقتراع، بحسب البيان.

وأضافت: «تشكل روسيا التهديد الأكثر نشاطا، فالفاعلون المؤثرون المرتبطون بروسيا يقومون بإنتاج مقاطع فيديو وإنشاء مقالات مزيفة، لتقويض شرعية الانتخابات، ونشر الخوف بين الناخبين بشأن العملية الانتخابية، والإيحاء بأن الأميركيين يمارسون العنف ضد بعضهم البعض بسبب التفضيلات السياسية، وذلك وفقا للمعلومات المتاحة لمجتمع الاستخبارات».

أوضح البيان أن الفاعلين المؤثرين المرتبطين بروسيا نشروا ووسعوا أخيرا مقالة «تدعي زيفا» أن المسؤولين الأمريكيين عبر الولايات المتأرجحة يخططون لتنفيذ تزوير انتخابي باستخدام مجموعة من التكتيكات، مثل تعبئة الصناديق وهجمات سيبرانية.

كما قام الفاعلون بإنتاج وتضخيم مقطع فيديو حديث «يصور زيفاً» مقابلة مع فرد يزعم حدوث تزوير انتخابي في ولاية أريزونا، تضمن إنشاء بطاقات اقتراع مزيفة من الخارج، وتغيير قوائم الناخبين لمصلحة نائبة الرئيس كامالا هاريس، وهو الأمر الذي نفته السلطات في أريزونا. وبالإضافة لروسيا، هناك لاعب آخر يمثل «تهديدا كبيرا على الانتخابات الأميركية»، وهو إيران، بحسب بيان الوكالات الاستخباراتية.

 وتابع البيان: «إيران نفذت أنشطة سيبرانية خبيثة تستهدف حملة الرئيس السابق دونالد ترامب. وقد يسعى الفاعلون المؤثرون الإيرانيون أيضا إلى إنشاء محتوى إعلامي مزيف، يهدف إلى تثبيط التصويت أو إثارة العنف، كما فعلوا في دورات انتخابية سابقة».

واستطرد: «قد سبق أن أبلغنا أن إيران لا تزال مصممة على الانتقام من بعض المسؤولين الأميركيين السابقين الذين تعتبرهم مسؤولين عن وفاة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني، في يناير 2020. وقد وضعت ترامب ضمن أولوياتها للانتقام».

اقرأ أيضًا

مساحة إعلانية