مساحة إعلانية
في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يلعب الشباب دورًا حيويًا ومهمًا في مصر، حيث يولي الرئيس السيسي اهتمامًا كبيرًا لدور الشباب ويسعى لتمكينهم وتوفير الفرص والدعم اللازم لتحقيق تطلعاتهم وتنمية قدراتهم، ومن هنا يعتبر الشباب شركاء حقيقييون في بناء مستقبل مصر وتحقيق التنمية المستدامة والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
كما أنا هناك أمور عدة قدمها الرئيس السيسي للشباب على سبيل المثال فيما يتعلق بالتعليم، تم توسيع فرص التعليم وتحسين جودته في مصر، كما تم تطوير البنية التحتية للمدارس وتحديث المناهج التعليمية لتوفير تعليم متميز ومواكب لاحتياجات سوق العمل و تنفيذ برامج تدريبية وتطويرية لتأهيل الشباب لسوق العمل وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم.
أما في مجال العمل والاقتصاد، تم تشجيع ريادة الأعمال وتوفير فرص العمل للشباب، ثم تنفيذ مبادرات لدعم الشباب في تأسيس أعمالهم الخاصة وتوفير التمويل والإرشاد اللازم كما تم تنفيذ مشروعات تنموية كبيرة تعزز الاستثمار وتوفر فرص عمل جديدة للشباب وعلى الصعيد الاجتماعي، توفير برامج وفعاليات لتعزيز دور الشباب في المجتمع وتنمية قدراتهم القيادية والاجتماعية، تشجيع المشاركة الشبابية في المبادرات الاجتماعية والتطوعية، وتعزيز قيم المواطنة والمسؤولية الاجتماعية.
أما عن التمكين السياسي، فقد تم تشجيع المشاركة الشبابية في العملية السياسية والحكومية و توفير المنصات والفرص للشباب، للتعبير عن آرائهم وتقديم مقترحاتهم والمشاركة في صنع القرار و تعزيز دور الشباب في الحكومة والبرلمان والمؤسسات الحكومية المختلفة.
بعد ثورة 30 يونيو 2013 وتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم في 2014، بذلت الحكومة المصرية جهوداً كبيرة لإشراك الشباب في بناء الجمهورية الجديدة وإطلاق مبادرات وبرامج شبابية مختلفة مثل "مشروعك" لدعم رواد الأعمال الشباب، و تشجيع الشباب على المشاركة السياسية من خلال تمثيلهم في مجلس النواب، وإشراكهم في صنع القرار وتنظيم فعاليات ومؤتمرات شبابية لتمكينهم وإتاحة الحوار المباشر مع صناع القرار، وبشكل عام تسعى الحكومة المصرية إلى الاستفادة من طاقات الشباب وإشراكهم بفاعلية في مسيرة التنمية والإصلاح الاقتصادي والاجتماعي في الجمهورية الجديدة.
وإجمالا فإن رؤية الرئيس السيسي للجمهورية الجديدة يعد محورها الأساسي هو الشباب المصري، فقد وضع الرئيس استراتيجية شاملة لتمكين وإشراك الشباب في مسيرة البناء والتنمية الوطنية، من أبرز مالمح هذه الاستراتيجية التعليم والتدريب المهني تطوير المنظومة التعليمية لتزويد الشباب بالمهارات والخبرات التي يحتاجها سوق العمل، الدعم المالي والتمويل إنشاء صناديق ومبادرات لتقديم التمويل اللازم لمشروعات الشباب الصغيرة والمتوسطة، التحفيز والتشجيع تخصيص نسب للشباب في المؤسسات الحكومية والهيئات القيادية، وتكريم المتميزين منهم التمكين التكنولوجي تعزيز قدرات الشباب في مجال التكنولوجيا والابتكار، وتشجيع ريادة الأعمال الرقمية تنفيذ مبادرات وطنية لتشجيع العمل التطوعي للشباب في المجتمع إتاحة الفرص للشباب للمشاركة في صنع القرار على المستويات المحلية والوطنية
هذه الرؤية الشاملة لتمكين الشباب تؤكد على أهمية دورهم الريادي في بناء مصر الجديدة وتحقيق التنمية المستدامة.